لقد قفز سعر كيلو الدجاج الحى تسليم المزرعة من 7 جنيهات إلى 15 جنيهاً على الرغم من انخفاض أسعار أدوات الإنتاج من أعلاف وأدوية وتحصينات وخلافه فما هو السبب يا ترى؟ السبب يا سادة يرجع إلى الارتفاع الجنونى فى سعر الكتكوت عمر يوم من 2 جنيه ونصف إلى 8 جنيهات مرة واحدة نتيجة قلة المعروض وارتفاع الطلب. وقلة المعروض طرأت نتيجة النقص الشديد فى إنتاجية مزارع أمهات التسمين وذلك لفشل الحكومة فى السيطرة على مرض أنفلونزا الطيور. فهل من مخرج.. نعم لابد من السماح باستيراد البيض المخصب للتفقيس.. نعم وبجرة قلم من معالى وزير الزراعة!! فمعامل التفريخ متوفرة بكثرة ومتوقفة عن العمل لندرة إنتاج البيض المخصب. إننى أتساءل هل الدولة تنادى وتتبنى اقتصاداً حراً يسمح بالاستيراد حتى تتم السيطرة على الأسعار خدمة ل85 مليون مواطن، أم اقتصاداً محمياً وموجها لخدمة فئة قليلة من المنتجين تنتج وتحتكر وتبيع بأى سعر تراه وادفع يا مستهلك يا مسكين؟! إذا كان المواطن المستهلك يشغل اهتمام معالى وزير الزراعة والحكومة الذكية فإننى أناشده ألا يتردد الآن فى إصدار قرار فورى بالسماح باستيراد بيض التفقيس لمزارع التسمين من أقطار خالية من الوبائيات، وأتحدى الجميع أن أسعار الدواجن سوف تهبط إلى 8 جنيهات للكيلو!! وإن لم يستطع معالى وزير الزراعة اتخاذ مثل هذا القرار الشرعى والضرورى الذى تأخر كثيرا نظرا للضغوط التى تمارسها قلة من المنتجين على حساب الشعب كله!! فإننى أناشد معالى وزير الصناعة والتجارة السماح باستيراد أجزاء الدجاج المجمدة، حيث إن أسعارها رخيصة جدا ولا تتجاوز 5 جنيهات للكيلو مع بداية شهر رمضان الكريم، رحمة بمحدودى الدخل.. الجملة التى تطرب آذاننا ليل نهار فهل من مجيب!! خبير دواجن [email protected]