قال اللواء أركان حرب إبراهيم عثمان هلال، نائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، إن احتمالات اغتيال يحيي السنوار عملية مؤكدة إلا أنه يجب أن يعلن ذلك بشكل رسمي من قبل حماس. وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تسعى لسياسة الاغتيالات، عن طريق أجهزة الاستخبارات، الحرب النفسية، قوات المدفعية، القوات البرية الخاصة، القوات البرية بحذر، لحرمان حماس من الفكر وتنظيم أعمالهم والقيادة والسيطرة وتطوير الأسلحة وخفض روحهم المعنوية. وتابع نائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقا: «من ناحية أخرى فإن عمليات الاغتيال هدفها رفع معنويات قواته وتحقيق مكاسب داخلية لنتنياهو نفسه، كما أن اغتيال السنوار سيؤثر على حماس بشكل خاص والمقاومة بشكل عام، وستتحسب حماس فيما يتعلق بالإعلان عن قائد جديد كأحد الدروس المستفادة مما حدث لحسن نصر الله». وواصل اللواء أركان حرب إبراهيم عثمان هلال، أن اغتيال القادة في المقاومة لا يعتبر مكسبا عسكريا لإسرائيل، ولكن الاحتلال يحقق مكسب لنفسه ويستغل الفرصة إعلاميا لرفع الروح المعنوية للداخل الإسرائيلي وتهيئة الموقف الداخلي لصالح المجازر التي ينفذها نتنياهو، مشددا على أن المقاومة بشكل عام لن تنتهي باغتيال قائد أو أكثر فهناك جاهزية دائما من المقاومة لمن يقود ويفكر وينظم.