«أنا مدرس لغة عربية وتربية دينية، كنت أشرح الدروس للطالبات في الفصل، ولم أكن أقصد إيذاءهن، أحيانًا كنت ألمس أجزاء من أجسادهن دون أن أفكر في العواقب، لكنني أدرك الآن أن ما فعلته كان خطأً كبيرًا»، بهذه الكلمات بدأ المدرس، اعترافاته خلال التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية بعد القبض عليه بتهمة التحرش بعدد من الطالبات في مدرسة أحمد زويل بالعمرانية. خلال جلسة التحقيق، أضاف المتهم: «كنت أعتقد أنني أتعامل معهن كأبناء لي، لكنني لم أدرك أن تصرفاتي كانت غير مقبولة، أشعر بالندم الشديد على ما فعلته». خلفية واقعة التحرش القصة بدأت عندما لاحظت والدة إحدى الطالبات تغيرًا في سلوك ابنتها، حيث كانت تعاني من حالة نفسية سيئة، بعد استفسارها عن السبب، تجرأت الطفلة وأخبرت والدتها عن ملامسات غير لائقة تعرضت لها خلال الحصص الدراسية، لم تكن الطفلة الوحيدة التي تعرضت لهذا السلوك؛ فقد تبين لاحقًا أن هناك عدة حالات مشابهة لأخريات في نفس المدرسة. عندما قررت الأم تقديم بلاغ إلى قسم شرطة العمرانية، استجابت الأجهزة الأمنية بسرعة وقامت باستدعاء المدرس للتحقيق معه، وبالرغم من محاولته إنكار التهم في البداية، إلا أنه سرعان ما اعترف بملامسة الطالبات فهم في سن بناتي، وهو ما صدم وأولياء الأمور الذين شعروا بالخوف على سلامة أبنائهم. حبس المدرس المتهم تفاصيل التي وردت في المحضر تشير إلى أن المدرس كان يستغل سلطته كمعلم ليقوم بأفعال غير أخلاقية داخل الفصل الدراسي، هذه الحادثة أثارت حالة من الغضب والاستنكار بين أولياء الأمور، مما دفعهم للمطالبة باتخاذ إجراءات صارمة لحماية الأطفال وضمان سلامتهم. وقررت جهات التحقيق حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وطالبت ضباط مباحث العمرانية استكمال التحريات في الواقعة وجمع المزيد من الأدلة والشهادات من الطالبات وأولياء أمورهن حول الواقعة.