قال الدكتور، محمود أبوالعيون، محافظ البنك المركزى الأسبق، إن السياسات الاقتصادية هى التى ترسم مستقبل الدول، ولابد من توحيد الهدف بين السياسات الاقتصادية والسياسيات السياسية، ولابد من تنفيذ السياسات الاقتصادية داخل مؤسسات قادرة على تنفيذ الاستراتيجيات لتحقيق النتائج المرغوبة، لأن السياسات الاقتصادية هى القادرة على التفكير والتنفيذ معًا. وأوضح أبوالعيون خلال كلمته فى منتدى «المصرى اليوم» الاقتصادى، أمس، أنه على الرغم من إرهاق الحكومة فى تقديم التقارير لصندوق النقد الدولى، إلا أننا استطعنا أن نوفر كافة الشروط الخاصة بالاتفاقية مع صندوق النقد الدولى، فلم يصبح هناك عجز. وتابع محافظ البنك المركزى الأسبق، أنه تم توحيد سعر الصرف فى 6 مارس الماضى، وهو أفضل شىء قام به البنك المركزى المصرى، والذى بفضله نجحنا فى تخفيض حجم الدين الخارجى، مع وجود سيولة. وأضاف أبوالعيون، أننا نجحنا فى مخاطبة المُصنع والمستثمر وأصحاب المصلحة، لأنه فى الوضع الراهن من المهم وعى المواطن، كما أن الغرض من الإصلاح المالى عمل موازنة شاملة مع تحسين الاستثمارات العامة وتخفيض مستوى الدين المحلى. وأشار أبو العيون، إلى أن التوجه العام للسياسة النقدية هو عمل موازنة بين الطرفين وهما السياسة المالية والسياسة النقدية، وتقليل حجم التضخم بشكل عام.