شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية على مبنى سكني قرب السفارة الإيرانية في سوريا. وأفادت وزارة الدفاع السورية بمقتل سبعة مدنيين بينهم نساء وأطفال الثلاثاء في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيًا في دمشق، اعتبره المرصد السوري لحقوق الإنسان على صلة بالحرس الثوري الإيراني وحزب الله. ويأتي الهجوم بعد أقل من اسبوع من غارة في المنطقة عينها أودت بحياة أربعة أشخاص على الأقل، بينهم صهر الأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصرالله، بحسب المرصد. وصف مسؤولان إسرائيليان لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، الاستهداف الإسرائيلي الأخير، أمش الثلاثاء، على مبنى في العاصمة السورية دمشق، بأنه «محاولة لاغتيال مسؤول في حزب الله متورط في تهريب الأسلحة». وقال المسؤولان الإسرائيليان، إن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات جوية على مبنى سكني بالقرب من السفارة الإيرانية في دمشق، في محاولة لاغتيال مسؤول رفيع المستوى في حزب الله متورط بتهريب أسلحة. ووفقما نقلت «نيويورك تايمز» عن المسؤولين الإسرائيليين، فإنه لم يتضح ما إذا كان المسؤول المستهدف في الضربة الإسرائيلية في سوريا من بين القتلى. وكانت وكالة الأنباء السورية قد أكدت سقوط 7 أشخاص بينهم أطفال ونساء وإصابة 11 آخرين جراء الضربة الإسرائيلية. ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إنه «حوالي الساعة الثامنة و15 دقيقة مساء اليوم (الثلاثاء) شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا بثلاثة صواريخ من اتجاه الجولان السوري مستهدفا أحد الأبنية السكنية والتجارية في حي المزة المكتظ بالسكان في دمشق». وأضاف المصدر أن الهجوم أدى إلى «استشهاد سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة أحد عشر آخرين بجروح كحصيلة أولية، وإلحاق أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة بالمنطقة المحيطة».