قال نشطاء إن القوات السورية انتزعت السيطرة على الضواحي الشرقيةلدمشق من المعارضين في ساعة مبكرة من صباح الاثنين بعد يومين من القتال على بعد بضعة كيلومترات من قلب سلطة الرئيس السوري بشار الأسد. وقال ناشط اسمه «كمال» بالتليفون من منطقة الغوطة الشرقية عند اطراف دمشق إن «جيش سوريا الحر قام بانسحاب تكتيكي . قوات النظام أعادت احتلال الضواحي وبدأت في عمليات اعتقال من منزل لمنزل». وكان الناشط يشير بذلك إلى المنشقين عن الجيش السوري والذي تجمعوا بشكل فضفاض تحت اسم الجيش السوري الحر. وأكد على ما يبدو متحدث باسم الجيش السوري الحر هذه الرواية. وقال ماهر النعيمي لوكالة رويترز للأنباء بالتليفون من تركيا إن «الدبابات دخلت ولكنها لا تعرف اين الجيش السوري الحر. مازلنا نعمل قرب دمشق.» وقال نشطاء في وقت سابق الأحد أن جنودا دخلوا الضواحي عند الفجر مع ما لايقل عن 50 دبابة وعربات مدرعة أخرى. وأضافوا أن ما لايقل عن 19 مدنيا ومسلحا قتلوا في هذا الهجوم المبدئي. وسيطر المقاتلون على مناطق تبعد أقل من ثمانية كيلومترات عن قلب المدينة. وشهدت تلك المناطق احتجاجات متكررة ضد حكم الأسد وحملات من الجنود خلال الانتفاضة المستمرة منذ عشرة أشهر. وقال نشط كان يتحدث من ضاحية كفر بطنا «انها حرب مدن. هناك جثث في الشارع». وتحدث سكان بوسط دمشق عن رؤية جنود ورجال شرطة منتشرين حول الميادين الرئيسية.