يتواجه المرشحان لمنصب نائب رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية، الجمهوري، جيه دي فانس، والديمقراطي، تيم والز، اليوم، خلال مناظرة تلفزيونية من المتوقع أن تكون الأصعب، بهدف إقناع الناخبين المترددين، قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل. وقال مصدر مطلع لشبكة «سي بي إس» نيوز، إن السيناتور الجمهوري من ولاية أوهايو، جيه دي فانس، المرشح لمنصب نائب الرئيس السابق، دونالد ترامب، قد استعد للمناظرة لأكثر من شهر، بما في ذلك عقد جلسات مراجعة شاملة مع فريق صغير، يتضمن زوجته ومستشاريه، بالإضافة إلى جايسون ميلر المستشار البارز للمرشح الجمهوري، دونالد ترامب. وأشار المصدر إلى أن أحد المحاور الرئيسية في استعدادات «فانس»، هو دراسة أسلوب مناظرة منافسه حاكم ولاية مينيسوتا الديمقراطي، تيم والز، وسجله السياسي، إذ سيحاول فانس تسليط الضوء على ما يراه آراء يسارية لحاكم مينيسوتا خلال المناظرة. وفيما يتعلق باستعدادات «والز» المرشح لمنصب نائب الرئيس لكامالا هاريس، قال مصدر مطلع ل «سي بي إس»، إن حاكم ولاية مينيسوتا، كان يعد للمناظرة مع فريق مقرب من المستشارين. ووفقا للمصدر، بالنسبة ل «والز»، الذي كان معروفا بشكل محدود خارج ولاية مينيسوتا حتى فترة قريبة، فإن التركيز ينصب على مواصلة تقديم نفسه للشعب الأمريكي، كما سيعمل على تسليط الضوء على رؤية المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، لمسار بلاده في المستقبل. ووفقا لما ذكرته تقارير إعلامية أمريكية سيتعين على كلا المرشحين لمنصب نائب رئيس الولاياتالمتحدة إثبات أن اختيارهما من قبل «ترامب وهاريس» كان خيارا موفقا، لذا فإن نتيجة المناظرة بينهما تحمل كثيرا من احتمالات المكاسب والخسائر التي قد تضيف أو تنتقص من حظوظ المرشحين لمنصب رئيس الولاياتالمتحدة. ومن المقرر أن تقام المناظرة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس بمدينة نيويورك، وتستضيفها شبكة «سي بي إس»، ولن يكون هناك جمهور، وستستمر لمدة 90 دقيقة مع فواصل إعلانية مدتها أربع دقائق. ولن تقوم شبكة «سي بي إس» بقطع أجهزة الميكروفون لأي من المرشحين بينما يتحدث المرشح الآخر، ما يعني السماح للمرشحين باعتراض بعضهما البعض.