أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، اغتيال على كركي وعدد آخر من قادة حزب الله مع حسن نصر الله الأمين العام للحزب في الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، أمس الجمعة. وحتى الآن، لم يُعلق حزب الله اللبناني على القصف الإسرائيلي أمس، كما أنه لم ينف أو يؤكد صحة أخبار اغتيال أمين عام الحزب، حسن نصرالله. ونفذ طيران الاحتلال الأحد الماضي غارات على الضاحية الجنوبية، استهدف فيها كركي قائد الجبهة الجنوبية لحزب الله، حيث أشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية إلى أنه الرجل الثالث في الحزب. ونقلت الصحيفة عن تقارير إعلامية أن «كركي» كان يعد خليفة إبراهيم عقيل قائد وحدة الرضوان الذي اغتيل قبل أسبوعين، فيما أشارت تقارير إعلامية أخرى إلى أنه عضو بمجلس الجهاد بحزب الله. وحاولت إسرائيل اغتيال كركي في فبراير من العام الجاري بقصف سيارة بمدينة النبطية، لكنه لم يكن في السيارة المستهدفة. ويعتبر كركي شخصية مهيمنة وقوية في الحرب ضد إسرائيل بحكم موقعه كمسؤول عن القطاع الجنوبي الذي يأتي منه قسم كبير من مقاتلي الحزب. وفي 2019، فرضت الولاياتالمتحدة، عقوبات جديدة على 4 لبنانيين بحجة أنهم «تابعون لحزب الله»، هم: على كركي، (النائب السابق) محمد حيدر، فؤاد شكر وإبراهيم عقيل.