«فوجئت بصوت ضحكات ترن داخل شقتى عقب عودتى مبكرا من عملى، فتحت الباب معتقدة أني تركت (التليفزيون مفتوح)، لأجد موظفة أنا مرؤوستها في العمل تجلس مع زوجى في غرفة الأنترية، المشهد أدهشنى وجعلنى أضع علامات استفهام عن سبب تواجدها أثناء غيابى وخصوصا أنها غير معتادة على زيارتى، فكان رد زوجى غير مقنع عندما سألته عن سبب تواجدها بالمنزل، بينما رد الموظفة أصابنى بالصدمة»، كلمات لخصت بها مدعية تفاصيل دعوى الخلع التي أقامتها أمام محكمة الأسرة والتي جاءت على النحو التالى: قالت المدعية أمام محكمة الأسرة والتي تعمل مديرة بإحدى الشركات، إنها من أسرة ميسورة الحال، وكانت تعرف زوجها قبل الزواج لوجود صلة قرابة بينهما وتقدم للزواج منها ووافق عليه والدها، وفترة الزيجة قاربت من 12 عاما وأنجبت خلالها 3 أطفال في مراحل التعليم المختلفة. وأقرأ أيضا «مخاصمني بقاله 3 سنين».. زوجة أمام محكمة الأسرة: «لما بخرج معاه بخاف أبص جمبي» موظفة أمام محكمة الأسرة: «زوجى فقد معايير العادات والتقاليد عندما استضاف سيدة داخل منزله» وتابعت المدعية خلال نظر دعوى الخلع أمام محكمة الأسرة : «حياتنا كانت مستقرة لايشوبها خلافات، مستوانا المادى والاجتماعى متشابة، والحياة تسير على مايرام، إضافة إلى إن لدينا 3 بنات يتمنى أي شخص أن يرزق ببنت مثلهن، لكن للأسف جوزى طلع غشاش فقد معايير الاحترام والتقاليد التي تربينا عليها، عندما سمح لنفسه استضافة سيدة داخل منزلى في غيابى ووزميلة لي في العمل». موظفة أمام محكمة الأسرة: «قالي زميلتك كانت جاية تزورك» واستطردت المدعية: «سألت زوجى عن سبب تواجدها في المنزل فكان رده غريب عندما قال دي زميلتك وكانت جاية تزورك، فغضت منه لكونها غائبة عن عملها في ذات اليوم، ووجهت لها أيضا اللوم فكان ردها صادما عندما قالت لى إن زوجى تزوجها عرفيا لكن ورقة الزواج العرفى ضاعت منها، شعرت وقتها أن في حاجة غير طبيعية بتحدث، وطلبت منه الطلاق إلا إنه رفض فقررت خلعه، ووقضت المحكمة بقبول دعوى الخلع وتطليقها طلقة بائنة خلعا بعد فشلت مساعى الصلح بينهما».