قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إنه منذ يوم 11 شهر سبتمبر الجاري، رصد القطاع الطبي الوقائي بالوزارة تردد عددًا من الحالات على المستشفيات في محافظة اسوان تحديدًا على مستشفى الصداقة التخصصي والمسلة والجامعة والدراو. وأوضح عبدالغفار خلال مؤتمر صحفي، اليوم السبت، أن الوزارة لديها نظام ترصد مركزي يتم من إخلاله الإبلاغ عن أي حالات إصابة يتم فيها نوع من أنواع الزيادة، مُضيفًا أنه منذ يوم 11 سبتمر لاحظت الوزارة أن معظم الحالات تم رصدها في منطقة أبوالريش وبعض القرى المحيطة بدراو، إذ أن أغلب تلك الحالات كانت عبارة عن نزلات معوية حادة قد تكون نتيجة تلوث الطعام أو الشراب. وذكر وزير الصحة والسكان، أنه منذ يوم 11 سبتمبر حتى اليوم كان إجمالي الحالات التي ترددت على المستشفيات ومن ثم احتجزت داخل المستشفى، 128 حالة منهم 22 حالة خرجوا وفي تحسن وبعض الحالات البسيطة الموجودة تحت الرعاية المركزة، متبعًا أن هذه الحالات من النزلات المعوية الحادة تشهد فقد للسوائل شديد جدًا وإسهال وغثيان، وهذا ما يتعامل مع المُصابين أحيانًا بشكل بسيط. وتابع عبدالغفار، أنه في تلك الحالات يجب التوجه للمستشفى على الفور، لأن العلاج في هذه الحالة يكون عبارة عن تعويض للسوائل من خلال محاليل معالجة الجفاف وبعض المضادات الحيوية البسيطة جدًا، مؤكدًا أنه منذ إبلاغ وزارة الصحة بهذه الحالات تم تكليف فريق طبي كامل من قطاع الطب الوقائي في الوزارة، وتم التنسيق مع وزارة الإسكان والشركة القابضة لمياه الشرب ومحافظ أسوان، للوصول إلى الأسباب التي أدت إلى ظهور هذه الحالات. وذكر وزير الصحة والسكان أن الوزارة عملت على 3 محاور أولهم التأكد من سلامة مياه الشرب، إذ تم أخذ عينات من ال103 محطة مياه شرب الموجودة في محافظة أسوان، وتم الاطمئنان على جاهزية ومأمونية مياه الشرب من خلال المحطات، والمحور الثاني كان التوجه للمستشفيات للتأكد من استعدادها لاستقبال الحالات، أما المحور الثالث كان التأكد من أماكن تقديم الطعام والباعة الجائلين. واستطرد: هذا بالإضافة إلى أنه تم المرور على المستشفيات الأربع التي كان متواجد بها الحالات، وتم مناظرة الحالات المحجوزة والاطمئنان على تقديم الخدمات الطبية ليهم، إلى جانب التوجه إلى القرى التي تم رصد الحالات بها في إدارتي دراو وأبوالريش، ونشر الإجراءات التوعوية، وكذلك الكشف على الشبكات الداخلية في المنازل والشبكات المغذية للقرى والشبكات المغذية للأماكن التي تم رصد الحالات بها، ولكن الموضوع يتم تداوله بطريقة مبالغة وبصور تم التقاطها في صور أخرى، وهذا كله نوع من أنواع الإشاعات المغرضة.