قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن منطقة الوجه البحري شهدت عدد من الاكتشافات الأثرية خلال أشهر قليلة، وذلك على أيدي البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، والتي كان أخرها اكتشاف مجموعة من الوحدات المعمارية من الطوب اللبن لثكنات عسكرية للجنود، ومخازن للأسلحة والطعام والمواد الغذائية من عصر الدولة الحديثة، بمحافظة البحيرة. وأضاف «شاكر» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج (صباحنا مصري) المذاع عبر فضائية القناة المصرية، إن منطقة الوجه البحري خلال الفترة الماضية لم تأخذ قدر من الاهتمام في الاكتشافات، وخلال الفترة الحالية بدأ التركيز على تلك المنطقة لما لها من أهمية كبيرة وما تحتويه من مناطق أثرية متنوعة، مشيرًا إلى أن محافظة البحيرة أو ما يطلق عليها (العاصمة المفتاح) تحتوي على 186 موقع أثري. وأوضح أنه تم اكتشاف أهم آثار العالم وهي «لوحة حجر رشيد»، والتي تعتبر مفتاح الحضارة المصرية، والتي جرى عن طريقها كشف رموز اللغة المصرية القديمة، وأثناء أعمال الحفائر الأثرية بمنطقة آثار تل الأبقعين، بمركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة، تم الكشف عن العديد من اللقى الأثرية والأدوات الشخصية للجنود.