أعلنت وزارة العدل الأمريكية توجيه اتهامات جنائية إلى زعيم حركة «حماس» الحالي يحيى السنوار والسابق إسماعيل هنية ومحمد الضيف وقادة آخرين بشأن هجوم «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر 2023. وقال وزير العدل ميريك جارلاند في بيان: «كما هو موضح في دعوانا، قاد هؤلاء المتهمون، المسلحون بالأسلحة والدعم السياسي والتمويل من حكومة إيران ودعم من حزب الله، جهود حماس الرامية لتدمير دولة إسرائيل وقتل المدنيين دعما لهذا الهدف». وتضمنت الشكوى الجنائية التي رفعت أمام المحكمة الفيدرالية في مدينة نيويورك، والتي تتألف من سبع تهم، «التآمر لتقديم الدعم المادي لمنظمة إرهابية أجنبية، والتآمر لقتل مواطنين أمريكيين، والتآمر لاستخدام أسلحة الدمار الشامل، مما أدى إلى القتل»، كما تتهم الشكوى إيران و«حزب الله» بتقديم الدعم المالي والأسلحة، بما في ذلك الصواريخ، التي استخدمت في الهجوم. وبحسب وكالة «أسوشيتد برس» قد يكون تأثير هذه القضية رمزيا في المقام الأول «نظرا لاعتقاد البعض أن السنوار يختبئ في الأنفاق»، وتقول وزارة العدل إن «ثلاثة من المتهمين الستة المذكورين في الشكوى يُعتقد أنهم ماتوا الآن». وتابع: «على الطرفين التحلي بالمرونة لإبرام اتفاق وإنهاء معاناة الشعبين الإسرانئيلي والفلسطيني، وسنحاسب قادة حماس بشأن مقتل الأسير الأمريكي لكننا لن نعاقب الشعب الفلسطيني». وأضافت الوزارة أن «الشكوى قُدمت في الأصل في فبراير الماضي، لإعطاء الولاياتالمتحدة الوقت الكافي لمحاولة القبض على زعيم حماس آنذاك إسماعيل هنية، ولكن تم رفع السرية عنها يوم الثلاثاء بعد أسابيع من وفاة هنية وبسبب تطورات أخرى في المنطقة».