قال المؤلف مصطفى حمدي، إن فكرة مسلسل «عمر أفندي» الذي يعرض حالياَ، جاءت له في عام 2020 أثناء فترة جائحة كورونا خاصة أيام العزل، مشيراَ إلى أنه استعان بكثير من الكتب للتعمق في فترة الأربيعينات وعدد من أرشيف الجرائد بالإضافة إلى عديد من الأفلام التي دارت حولها أحداث الحقبة الزمنية . وأضاف مصطفى حمدي، في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»إن :«الصعوبات التي واجهتها هو التحضير لفترة الأربعينيات وخاصة الحوار بين الأبطال، وحاولت بقدر المستطاع أن أكتب الحوار بشكل جيد والحمد الله النتيجة كللت بالنجاح، ووفقت في ذلك من خلال ردود الفعل الإيجابية التي تلقيتها على العمل فور طرحه». وعن كواليس مع أحمد حاتم وباقي أفراد العمل، قال :«كواليس العمل مع أحمد حاتم كانت ممتعة للغاية وخاصة أنه صديقي على المستوى الشخصي، وهذه ليست المرة الأولى التي أتعاون معه في عمل فعملت معه في مسلسل أنا وهي، كما أنه شخص ملتزم ومجتهد ويهتم بأدق التفاصيل، وهو إنسان لطيف وجميل وبيني وبينه كيمياء مشتركة، أما بالنسبة لباقي الأبطال هم اجتهدوا للغاية حتى يظهر العمل على أكمل وجهه». وأوضح :«أن رسالة العمل فكرتها بسيطة وهي البحث عن الذات، بين الطرفين، وهناك رسائل أخرى سيكتشفها المشاهد خلال أحداث العمل التي لا أريد حرقها». صناع مسلسل «عمر أفندي» مسلسل «عمر أفندي» من بطولة أحمد حاتم، مصطفى أبوسريع، آية سماحة، رانيا يوسف، محمد رضوان، محمود حافظ، ومن تأليف مصطفى حمدي، وإخراج عبدالرحمن أبوغزالة. قصة مسلسل عمر أفندي يتكون مسلسل «عمر أفندي» من 15 حلقة فقط، وينتمي لنوعية المسلسلات القصيرة وتدور قصته حول «علي التهامي» أحمد حاتم، الشاب الثلاثيني المتزوج من ابنة رجل ملياردير هو على خلاف دائم معه، وعند وفاة والده، الرسام المغمور الذي كان منقطعا عنه لفترة بسبب رفض هذا الأخير لزواجه، يذهب بهدف بيع منزل والده القديم، حيث يكتشف سردابا سريا فيه، يقوده إلى زمن آخر، فيعود إلى أربعينيات القرن الماضي، إبان الاحتلال الإنجليزي لمصر، ويجد صورة لوالده، ويتبين أن منزل والده كان في ما مضى بانسيون، تتوالى زياراته واكتشافاته وقصة حب ومشاكل ومواجهات من أجل معرفة سر السرداب، الذي يربط بين زمنين.