أعرب الفنان مصطفى أبوسريع، عن سعادته البالغة بنجاح دور«دياسطي» الذي يجسده في مسلسل «عمر أفندي» الذي يعرض حالياَ عبر احدى المنصات الالكترونية، مشيراَ إلى أن جهد السنوات الماضية في التمثيل كلل بالنجاح في هذا العمل . وأضاف أبوسريع في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»:«دور دياسطي البوسطجي في المسلسل مكتوب بحرفية شديدة، فالبتالي تستطيع أن تضيف كثير من اللمسات عليه بالإضافة إلى المخرج عبدالرحمن أبوغزالة هو صديقي وساعدني بشكل كبير على أداء الدور، وكنا نجتمع كثيراَ وكان لدينا حرية الابداع وكان يوجد كثير من الاضافات على الأدوار كلها هو كان يسمح بها». وأشار إلى أنه يتخوف دائماَ من أي عمل يدخل فيه، ولكن دوره في هذا العمل كان يحتاج لكثير من التحضير ومذاكرة الحقبة الذمنية التي يدور حولها أحداث المسلسل . وتابع :«ذاكرت كثيراَ حقبة 1943 وأهم الأحداث التي كانت فيها، وكثير من الأزمنة التي قبلها ولكن لم أحمل الشخصية كثير من الأعباء لأن دياسطي شخصية بسيطة وأحلامه بسطية للغاية ولكن يطمع في أن يكول بطل». وعن استعادنة نادي ليفربول بجملة «دي حاجة 13 خالص» بعد أداء محمد صلاح أمام مانشستر يونايتد، ضاحكاَ :«دي بقت حاجة 17 خالص، الحمد الله على النجاح الكبير وهذا توفيق من ربنا وجهد جميع طاقم العمل». وعن كواليس العمل مع أحمد حاتم، قال :«هذه ليست المرة الأول الذي أتعاون فيها مع أحمد حاتم فعملت معه في فيلم الهرم الرابع وكانت تجربة كبيرة ومهمة، وهذا العمل حقق نجاحاَ كبيراَ، وأحمد حاتم شخص بيتعب في عمله ويفكر كثير وكان يجمعنا كثير من الجلسات قبل أي مشهد وهناك كيميا كبيرة بيننا». وأوضح أن تعاقد مؤخراَ على الجزء الثاني من مسلسل «العتاولة»، المقرر أن يعرض في رمضان المقبل عام 2025. صناع مسلسل «عمر أفندي» مسلسل «عمر أفندي» من بطولة أحمد حاتم، مصطفى أبوسريع، آية سماحة، رانيا يوسف، محمد رضوان، محمود حافظ، ومن تأليف مصطفى حمدي، وإخراج عبدالرحمن أبوغزالة. قصة مسلسل عمر أفندي يتكون مسلسل «عمر أفندي» من 15 حلقة فقط، وينتمي لنوعية المسلسلات القصيرة وتدور قصته حول «علي التهامي» أحمد حاتم، الشاب الثلاثيني المتزوج من ابنة رجل ملياردير هو على خلاف دائم معه، وعند وفاة والده، الرسام المغمور الذي كان منقطعا عنه لفترة بسبب رفض هذا الأخير لزواجه، يذهب بهدف بيع منزل والده القديم، حيث يكتشف سردابا سريا فيه، يقوده إلى زمن آخر، فيعود إلى أربعينيات القرن الماضي، إبان الاحتلال الإنجليزي لمصر، ويجد صورة لوالده، ويتبين أن منزل والده كان في ما مضى بانسيون، تتوالى زياراته واكتشافاته وقصة حب ومشاكل ومواجهات من أجل معرفة سر السرداب، الذي يربط بين زمنين. اقرا ايضا:. بعد 56 عامًا من «البوسطجي».. هل يعيد مصطفى أبوسريع تقديم شخصية شكري سرحان؟ قبل عمر أفندي.. أعمال تناولت السفر عبر الزمن على الشاشة (تقرير)