أعلنت القيادة المركزية الأمريكية «سنتكوم» اليوم السبت، تنفيذ قواتها بالتعاون مع قوات الأمن العراقية غارة مشتركة في غرب العراق خلال الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء الماضي، الموافق 29 أغسطس، ما أسفر عن مقتل 15 من عناصر داعش. وأضافت «سنتكوم» في بيان على حسابها عبر منصة «إكس»، أن عناصر داعش كانوا مسلحين بالعديد من الأسلحة والقنابل اليدوية وأحزمة «انتحارية» متفجرة، معقبة أنه لا توجد مؤشرات تفيد بوقوع إصابات بين صفوف المدنيين. وأوضح البيان أن العملية، استهدفت قادة داعش لتعطيل والحد من قدرة التنظيم على التخطيط وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين العراقيين، والمواطنين الأمريكيين، والحلفاء والشركاء في جميع أنحاء المنطقة وخارجها، مضيفة أن القوات العراقية تواصل استغلال المواقع التي تمت مداهمتها بشكل اوسع. من جانبه، قال الجيش العراقي في بيان له إن الضربات الجوية استهدفت مخابئ التنظيم، تلتها عملية جوية، وأن من بين القتلى قادة رئيسيون للتنظيم، وجرى خلالها تدمير جميع المخابئ والأسلحة والدعم اللوجستي، وتفجير الأحزمة الناسفة بأمان. وتابع البيان، مؤكدًا أنه تم الاستيلاء على وثائق مهمة وأوراق هوية وأجهزة اتصال، لكنه لم يذكر أي من أسماء «القادة الرئيسيين»، الذين أشار إلى مقتلهم في الضربات، فيما نقلت «أسوشيتد برس»، عن مسؤول عسكري أمريكي، رفض ذكر اسمه، قوله إن 5 جنود أمريكيين أصيبوا في الغارة، بينما أصيب اثنان آخران بجروح نتيجة السقوط في العملية، وفيما نُقل أحدهم إلى خارج الشرق الأوسط، جرى إجلاء أحد الجرحى لمزيد من العلاج، والباقي في حالة مستقرة. ونقلت الوكالة، عن مسؤولين قولهم: «إن قوات أمريكية وعراقية شنت غارة مشتركة استهدفت مسلحين مشتبه بهم من تنظيم الدولة في الصحراء الغربية بالبلاد أسفرت عن مقتل 15 شخصا على الأقل».