وجهت الولاياتالمتحدة، ضربتين لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا خلال 24 ساعة فقط، الضربة الأولى كانت عبر إنزال جوي أما الثانية فكانت عبر غارة جوية، والتى أشارت إلى إحباط هجمات وشيكة للتنظيم وإضعاف قدرته نتيجة هاتين الضربتين. العملية الأمريكية الأولى: بدأت العملية الأمريكية الأولى، فجر الخميس 6 أكتوبر 2022، عندما جرى إنزال جوي شاركت فيه 3 مروحية في قرية ملوك سراي بالريف الجنوبي لمدينة القامشلي، شمال شرقي سوريا، وتبعد القرية 17 كيلومترا عن المدينة، حيث تقع تحت سيطرة القوات الحكومية السورية. وفقا لما ورد عن «سكاى نيوز»، أن العملية الأمريكية الأولى بدأت في حدود الساعة الثالثة فجرا بالتوقيت المحلي والتي استمرت لمدة ساعتين. وبحسب ما ورد عن الأهالي، فقد تم اعتقال شخص يدعى «أبوحايل»، الذي قدم إلى المنطقة قبل 3 سنوات ولا يعرف عنه الكثير. وكان هناك اشتباكات أخرى اندلعت مع الجنود السوريين خلال عملية الإنزال التي وقعت في منطقة تسيطر عليها القوات السورية، مما أدى إلى مقتل ضابط سوري. مسؤول أمريكي يكشف التفاصيل: كما ذكرت «سكاى نيوز» أن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية كان قد كشف عن تفاصيل العملية العسكرية الخاصة، قائلا: استهدفت قياديا في داعش في القامشلى. وأضاف المصدر أن القيادي البارز في تنظيم داعش الإرهابي كان «يخطط ومجموعته لتنفيذ هجمات إرهابية ضد مصالح أمريكية»، مشيرا إلى أن العملية التي نفذت أسفرت عن اعتقال عدد من الإرهابيين. العملية الثانية التي تمت عبر غارة جوية: قام الجيش الأمريكي بتنفيذ غارة جوية في سوريا، الخميس، والتى أسفرت عن مقتل اثنين من كبار عناصر تنظيم داعش. وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط «سنتكوم» في بيان، إن «القوات الأمريكية نفذت بنجاح ضربة في شمال سوريا أسفرت عن مقتل كل من أبوهشوم الأموي (...) ومسؤول كبير آخر في داعش، وفق »فرانس برس«. وأكد البيان أنه «لم يسقط قتلى أو جرحى مدنيون خلال هذه العملية» وفقا للمعلومات المتوفرة لديه. وصرّح الجنرال مايكل كوريلا، الذي يرأس «سنتكوم»، إن «الضربة ستضعف قدرة داعش على زعزعة استقرار المنطقة وضرب قواتنا وشركائنا».