اتشحت قرية الفيما التابعة لمركز أخميم شرق محافظة سوهاج، بالسواد حزنًا على وفاة مُسن لحق بزوجته ونجله بعدما فارقا الحياة متأثرين بإصابتهم إثر نشوب حريق بمنزلهم، وذلك بعد علمه بوفاتهم لأول مرة بعد تعافيه وعودته للمنزل عقب شهرين من الحادث. وأوضح جيران المُسن والذي يُدعي «أسعد» المتوفى الثالث من الأسرة، أنه ونجلته كانا يتلقيان العلاج طوال الشهرين الماضيين بعد إصابتهما بحروق نارية متفرقة بالجسد إثر انفجار أسطوانة بوتاجاز بمنزل الأسرة منذ قرابة 3 شهور، ولكن نجلته بالقاهرة، ولم يكن يعلم بوفاة زوجته ونجله طوال هذه المدة وعند علمه لأول مرة مكث أيام قلائل وفارق الحياة حزنًا عليهما. وقال أحد الجيران: «الحريق حصل من 3 شهور تقريبًا والحج أسعد كان بيتعالج وفي المستشفى ميعرفش وفاة الحجة حكم زوجته والشاب أسامه نجله، وهما فارقوا الحياة بعد أيام من الحادثة، ولما تعافى ورجع وعرف لأول مرة باللي حصل مات من الزعل، والبنت دلوقتي ملهاش حد وبتتعالج في القاهرة لوحدها». وكانت جريدة «المصري اليوم» قد أجرت بثًا مباشرًا مع جيران المتوفين فور وقوع الحادث، وبدأت الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مركز شرطة أخميم، يفيد بوصول بلاغ بنشوب حريق بالطابق الأرضي بمنزل ملك «أسعد. ع. ص غ»، 62 عامًا، عامل- ومقيم بذات الناحية، وتم الدفع بعدد 2 سيارة إطفاء والسيطرة على الحريق وإخماده. وبالفحص تبين مصرع «حكم ا ح» 55 عامًا، ربة منزل، وإصابة كلًا من:- زوجها مالك المنزل، ونجليهما «أسامة» 38 عامًا، حداد، و«أسماء» 30 عامًا، ربة منزل، وجيرانهم، طالبان 11، و18 عامًا، طالب، وعاملان شقيقان، 38 و33 عامًا، عامل، بحروق نارية متفرقة بالجسم.