أكد الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف، أن لجنة وزارية تتواجد اليوم الأربعاء من وزارة الآثار، لمعاينة قصر اسلام باشا الموجود وسط مدينة بنى سويف، والذى تم إخلائه من قبل الوحدة المحلية لمجلس ومدينة بنى سويف، حيث كان مقرا للموظفين. وأضاف المحافظ أن اللجنة الوزارية من وزارة الاثار تختص بمعاينة المبنى لبيان ما اذا كان يمكن نقل القطع الاثرية التي تبلغ 3000 قطعة اثرية من متحف بنى سويف الخاضع للتطوير، إلى قصر اسلام باشا بدلا من نقلها إلى محافظة المنيا، بشكل مؤقت. وقال المحافظ إن نقل الآثار من متحف المحافظة إلى مخازن البهنسا بمحافظة المنيا، أوصت به لجنة فنية من الوزارة، وجاء لعدم جاهزية وصلاحية متحف إهناسيا في بني سويف، إذ إن الحفاظ على الآثار المصرية هو الهدف الأول لأي إجراء في هذا الشأن، مشيرا إلى أن الوزارة وعدت عندما يتم تطوير المتحف أو تجهيز مكان مناسب سيتم نقل الآثار بأكملها لمحافظة بني سويف، وذلك اجراء معتاد يتم تنفيذه في الحالات المماثلة. كان قرار صدر من المجلس الأعلى للآثار بنقل 3000 قطعة أثرية من متحف آثار بنى سويف إلى مخزن البهنسا بمحافظة المنيا. وقال الدكتور محمد ابراهيم مدير عام اثار بنى سويف، إن القصر يحمل اسم إسلام باشا، وهو من مواليد محافظة بني سويف وكان رجل صناعة وعضو مجلس النواب في الفترة من 1938 حتى 1942، وهو أول من أدخل صناعة المنسوجات بمديرية ببني سويف وصناعة الفوط والبشاكير بمصر كلها، وهو من تلاميذ طلعت حرب المخلصين، حيث أنشأ شركة إسلام العقارية بالقاهرة وشركة أولاد إسلام للمبيعات، كما اشتهر بصالونه الأدبي الأسبوعى وألف مجموعة من الكتب وأنشأ ورأس جمعية الإسعاف العمومية عام 1938 وأوقف الاراضى للإنفاق عليها.