كشف الدكتور احمد حميدة مدير المتحف الاتوني بالمنيا اليوم الاثنين 15 يوليو، والمشرف علي متاحف الجمهورية، عن أسباب نقل، 3000 قطع أثرية من متحف آثار بني سويف، إلي المخزن المتحفي بالبهنسا، بمركز بني مزار في المنيا، لتسجل علي عهدة المخزن المتحفي الآتوني، لأسباب تتعلق بالحفاظ عليها، ولوجود مشكلة داخل مخزن متحف بني سويف، تتعلق بوجود رطوبة عالية تعرض القطع الأثرية للتلف حرصا على أمن وسلامة القطع الأثرية. وأضاف «فتحي»أن عملية النقل جاءت بقرار من اللجنة الدائمة بالهيئة العام للآثار، بنقلها لأقرب مخزن متحفي يوجد به مكان، وهو المخزن المتحفي بالبهنسا، لحين تطوير متحف بني سويف وافتتاحه، أو الاستعانة ببعض القطع لأثراء المتاحف الأخرى . وكشف «فتحي» أنه تم انهاء المرحلة الاولي وهي اجراءات النقل من بني سويف الي المنيا، وسوف تشمل المرحلة الثانية، عملية النقل بالتنسيق مع الاجهزة الامنية، خلال شهر اكتوبر المقبل. مؤكدا أن الهدف هو الحرص علي امن وسلامة، و الحفاظ علي القطع الأثرية، ولكون المخازن الموجودة ببني سويف، ممتلئة تماما . من جانبه، قال جمال السمسطاوي، مدير قطا آثار مصر الوسطى في المنيا، جاء قرار نقل قطع أثرية من متحف آثار بني سويف إلى مخزن البهنسا ببني مزار في المنيا، بهدف الحفاظ عليها وخوفا عليها من التهالك داخل المخازن، مؤكدا ان اقرب مخزن لها هو مخزن البهنسا. وقال «السمسطاوي» صدر قرار اللجنة الدائمة بالهيئة العام للآثار، لحين تطوير مخزن متحف بني سويف، ووجود عوامل امان بمخزن البهنسا المتحفي، الذي يضم 40 الف قطعة ترجع لعصور متنوعة.