أعرب صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية بفرنسا، عن أسفه العميق لوفاة الباحثة المصرية ريم حامد، التي كانت تمثل مصر في الخارج، بعد العثور على جثتها أمام مسكنها في باريس، حيث بدأت السلطات الفرنسية التحقيقات اللازمة لمعرفة أسباب الوفاة. الطب الشرعي الفرنسي سيقوم بتحديد سبب الوفاة وأكد خلال تصريحاته لبرنامج «حضرة المواطن»، والمذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، أن القنصلية المصرية في باريس، بقيادة القنصل العام تامر توفيق، قامت على الفور باتخاذ الإجراءات اللازمة والتواصل مع السلطات الفرنسية، مشيرًا إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الطب الشرعي الفرنسي سيقوم بتحديد سبب الوفاة، سواء كان طبيعيًا أو مرتبطًا بشبهات جنائية. تهديد الباحثة المصرية قبل وفاتها وأضاف، أن الباحثة الراحلة، التي حصلت على درجة بكالوريوس من جامعة القاهرة، كانت تواصل دراستها في باريس للحصول على الدكتوراه، وقد تم تسجيل تهديدات لها عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق، وهو ما أثار قلق الجالية المصرية. وشدد على أن أي تهديدات يجب أن تنقل إلى السفارة أو القنصلية فورًا حتى تتمكن الجالية من اتخاذ إجراءات حماية، موضحًا أن التحقيقات ستواصل من قبل السلطات الفرنسية، التي تتمتع بسمعة قوية في مجال التحقيقات الجنائية. وتابع: «الشرطة الفرنسية تأخذ مجراها في التحقيقات الخاصة بحادث مقتل الشهيدة ريم حامد، واليوم الأحد إجازة رسمية لكل المصالح الحكومية فتم التحفظ على جثمانها بالمستشفى، وبعد ذلك سيقوم الطب الشرعي باتخاذ إجراءاته في فحص الجثمان». وأوضح: «الطب الشرعي الفرنسي سيوضح لنا إذا كانت الوفاة طبيعية أم هناك سبب جنائي وراء وفاة ريم حامد، وهذه مهمته الكبرى في التوصل للتعرف على سبب الوفاة». وأشار: «ريم حامد كانت باحثة مصرية في باريس وحاصلة على بكالوريوس بايو تكنولوجي من جامعة القاهرة وقدمت إلى فرنسا للحصول على درجة الدكتوراة من جامعة باريس، وسمعنا بأن هناك تعرضت لتهديدات قبل ذلك، والمفترض أي مبعوث يبلغ السفارة أو القنصلية في وقتها للقيام بإجراءات الحماية له». وأكد أن «ما تعرفنا عليه أنه كانت هناك تهديدات قبل قتل الشهيدة ريم حامد، وأي كلمة موجودة على تليفونها سيتم فحصها من قبل الشرطة الفرنسية للوصول إلى الحقيقة، ونقول للرأي العام المصري اصبروا ومن بكرة مع بداية التحقيقات مش هنسيب حق بنتنا بالتنسيق مع السفارة المصرية». وأختتم رئيس الجالية المصرية بفرنسا:«فيه عتمة وسرية تامة في إجراءات التحقيق الخاصة بمقتل الباحثة ريم حامد».