أدانت حركة «حماس»، اليوم السبت، المجزرة الذي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، ضد مدرسة «التابعين» في مدينة غزة، خلال صلاة فجر اليوم، والتي راح ضحيتها اكثر من 100 شهيد، معتبرة أن هذا تأكيد واضح من حكومة الاحتلال، على مضيها في حرب الإبادة ضد الفلسطينيين، عبر الاستهداف المتكرر والممنهج للمدنيين العزل، في مراكز النزوح والأحياء السكنية، وارتكاب أبشع الجرائم بحقّهم. واتهمت «الحركة»، الاحتلال باختلاق الذرائع لاستهداف المدنيين، والمدارس والمستشفيات وخيام النازحين، واصفا إياها ب«الواهية» و«أكاذيب مفضوحة» لتبرير جرائمه. وحملت «الحركة» الإدارة الأمريكية المسؤولية عما حدث، قائلة إن استهداف الاحتلال للمدنيين، مؤكدة: «لم يكن ليتواصَل، لولا الدعم الأمريكي بشكل مباشر لحكومة المتطرفين الصهاينة وجيشها الإرهابي، عبر تغطية جرائمها، ومدها بكل سبل الإسناد السياسي والعسكري، وهو ما يجعلها شريكة بشكلٍ كامل فيها»، على حد قولها. وطالبت الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياتهم والتحرك العاجل لوقف هذه المجازر، ووقف العدوان الإسرائيلي المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني العزل. واستشهد 100 فلسطيني وأصيب العشرات، فجر اليوم السبت، في مجزرة مروعة ارتكبها جيش الاحتلال باستهداف مدرسة« التابعين» في حي «الدرج» وسط مدينة غزة. ووفقًا لتقديرات طواقم الدفاع المدني، فإنّ مجزرة «التابعين» هي الثالثة من حيث حجم الكارثة بعد مجزرتي «المستشفى المعمداني» و«مواصي خان يونس». وأشار مكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أنّ من بشاعة المذبحة وأعداد الشهداء الكبيرة، لم تتمكن الطواقم الطبية وفرق الإنقاذ من انتشال جثامين جميع الشهداء حتى الآن، لافتًا إلى أنّ استهداف النازحين خلال أداءهم صلاة الفجر؛ أدى لرفع أعداد الشهداء بشكلٍ متسارع؛ محملًا الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه المذبحة. شاهد | صرخات ألم وقهر من قريبة لشهداء ارتقوا في مجزرة صلاة الفجر بمدرسة التابعين في حي الدرج شرق مدينة غزة pic.twitter.com/ohEoU2kGzR — وكالة سند للأنباء- Snd News Agency (@Snd_pal) August 10، 2024