أدانت حركة حماس مجزرة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، واصفة إياها بالمروّعة والتي تشكّل تصعيدًا خطيرًا في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب، والتي تُرتَكَب في قطاع غزة على يد «النازيين الجدد»، وذلك وفقا لموقع الحركة الرسمي على «تليجرام». وأكدت الحركة أن المنطقة التي استهدفها الاحتلال الإسرائيلي هي منطقة صنّفها جيش الاحتلال على أنها «مناطق آمنة»، مشيرة إلى أن الاحتلال طالب لمواطنين للانتقال إليها، حيث استهدفت طائرات ومدفعية ومُسَيَّرات الاحتلال بشكل مكثّف ومتتالٍ خيام النازحين بمختلف أنواع الأسلحة، ليسقط مئات الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء العزل. واعتبرت أن ادعاءات الاحتلال حول استهداف قيادات إنما هي ادعاءات كاذبة، مضيفة أنها ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقا، مشددة على أن هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة. وتابعت: «مجزرة مواصي خانيونس والتي استهدفت منطقة تكتظ بأكثر من ثمانين ألفًا من النازحين؛ هي تأكيدٌ واضحٌ من الحكومة الصهيونية، على مضيها في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني، عبر الاستهداف المتكرر والممنهج للمدنيين العزل، في الخيام ومراكز النزوح والأحياء السكنية، وارتكاب أبشع الجرائم بحقّهم، غير مكترثةٍ بدعوات وقف استهداف المدنيين الأبرياء، أو ملتفتة لأيٍ من قوانين الحروب التي تفرِض حمايتهم». وحملت الحركة الإدارة الأمريكية المسؤولية قائلة: «لولا الدعم الذي توفره الإدارة الأمريكية لحكومة المتطرفين الصهاينة وجيشها الإرهابي، عبر تغطية جرائمها، ومدها بكل سبل الإسناد السياسي والعسكري، وشلّ يد العدالة الدولية عن القيام بدورها تجاه هذه الجرائم، وهو ما يجعلها شريكةً بشكلٍ كامل».