كشف محمد محمود، رئيس اتحاد المصارعة، كواليس أزمة محمد السيد كيشو، لاعب المنتخب المصري للمصارعة. وكانت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية، قد ذكرت، أمس الجمعة، أنه تم احتجاز المصارع المصري لدى الشرطة الفرنسية، بتهمة الاعتداء الجنسي. وقال محمد محمود في تصريحات عبر قناة «أون تايم سبورتس 2»: «امبارح كيشو استأذن عشان يتفرج على النهائيات الخاصة بالوزن بتاعه هو ومحمد متولي ومدربهم محمد إبراهيم». وأضاف: «مفيش مشكلة، راحوا هناك واللاعب والمدرب رجعوا، كيشو مرجعش معاهم، فافتكروا انه مشي قبليهم، سألنا عليه تليفونه مقفول، نحاول نكلمه مفيش رد خالص، بعدها بلغت اللجنة إن محمد كيشو مش موجود وتليفونه مقفول، اللجنة قامت بالبحث وعرفنا الخبر الساعة حوالي 4 صباحًا». وأكمل: «الولد راح مع اثنين مصريين بس قاعدين في فرنسا وقعدوا في مكان. تقريبا شرب ولا إيه، في مجموعة تانية اثنين أو ثلاثة من الشباب ومعاهم بنات تقريبًا رخموا عليهم، فطبعا هو ده السبب إن الأمن مشاهم كلهم وطلعوهم بره». وتابع: «في بنت جابت البوليس قالت هو ده اللي ضايقني، هي بقى اعتبرته تحرش، هو تحرش يعني احنا مش عارفين حقائق الواقعة بالظبط. عملنا تحقيق في اللجنة وتم إحالة الموضوع للجنة القيم». وأتم: «كيشو لسه مسجون في القسم لحد دلوقتي بيخلص الإجراءات، وزير الرياضة تدخل بنفسه، وبنتأمل أن الولد يخرج ويرجع مصر، وهناك يتم محسابته وياخد جزاءه إذا كان مخظئ، والتحقيقات هتفضل شغالة في مصر، ومن الوارد أنه يخرج بكرة بإذن الله».