كشف محمد محمود رئيس الاتحاد المصري للمصارعة عما وصل للبعثة بخصوص أزمة اتهام المصارع محمد إبراهيم كيشو بالتحرش على هامش أولمبياد باريس 2024. وقال محمود في تصريحاته لقناة أون تايم سبورتس 2: "كيشو استأذن بالأمس لمشاهدة نهائيات منافسات وزنه رفقة محمد متولي ومدربهما محمد إبراهيم، ثم عاد متولي وإبراهيم بدون كيشو ظنا منهما أنه مل من مشاهدة المباريات". وأضاف "حاولنا الاتصال به فوجدنا هاتفه مغلقا وأبلغنا اللجنة الأولمبية بتغيبه والتي كثفت البحث حتى أتانا الخبر في الرابعة فجرا، أنه ذهب مع اثنين مصريين مقيمين في فرنسا وجلسوا فيما يشبه المقهى، لأن في فرنسا كل الأماكن بها مشروبات الكحولية بصورة طبيعية، ف "تقريبا شرب الله أعلم". وأوضح "مجموعة أخرى من الشباب ومعهم فتيات، ف "تقريبا ضايقوهم" وهذا كان سبب إخراج الحراس لهم جميعا، فطلبت الفتاة الشرطة وقالت "هذا من ضايقني" متهمة كيشو. سواء هي من اعتبرت ما حدث تحرشا أو كان هو من تحرش فنحن لا نعرف بعد تفاصيل الواقعة بالضبط". وأكمل "أجرينا تحقيقا في اللجنة وتم سؤال الجميع، وأحالت اللجنة الأولمبية المسألة للجنة القيم، وبالتأكيد نحن نرفض أي سلوك شخصي خاطئ". وعن تواصل الاتحاد مع كيشو مباشرة لمعرفة ما حدث قال: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية "مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة". لا يوجد مثل هذا الكلام هناك. كيشو لا يزال في قسم الشرطة وهناك بارقة أمل لخروجه وعودته إلى مصر وسيخضع للتحقيق ويلقى جزاءه إن أخطأ، وإذا انتهت الأمور من الممكن أن يخرج غدا". وعن أداء كيشو في أولمبياد باريس وخروجه من دور ال 16 قال: "كيشو حقق ميدالية في طوكيو وكان من المفترض أن يقدم أداء أفضل في الدورة الحالية رغم انه واجه بطل وزنه. كيشو حضر كل المعسكرات وإعداده كان جيدا ولكن بنسبة كبيرة التخسيس أثر عليه". وأضاف "عبد اللطيف منيع قدم أداء مميزا وكان بينه وبين الميدالية البرونزية نقطة، وكان يجب أن يأخذ الفضية وليس البرونزية ولكن الظلم التحكيمي والعنصرية تسببا في خسارته". وأوضح "هناك خلل معين فيما حدث لكيشو ومحمد مصطفى وسندرس الأمور. كنا بحاجة لخبير أجنبي، كيشو وصل لأعلى ما يمكن الوصول إليه وبالتالي يجب أن نستعين بخبرات خارجية ولم نتمكن من فعل ذلك لأن الوقت لم يسمح. لم يبقَ سوى شهرين أو 3 حين تأهل للأولمبياد لأنه تأهل من بطولة التصنيف". ماذا حدث؟ كشفت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية عن احتجاز مصارع مصري بتهمة التحرش الجنسي. وأكدت قناتا بي إف إم وراديو مونت كارلو الواقعة باحتجاز اللاعب في قسم الدائرة 13 في باريس. وأشار التقرير إلى لعب المصارع المصري منافساته بالفعل وتم ضبطه في حالة سُكر والتحرش بإمرأة أثناء مغادرته مقهى الساعة 4:30 فجرا. ولم يذكر التقرير في بادئ الأمر اسم المصارع المصري. وبعد عدة ساعات ذكرت الصحيفة الفرنسية أن اللاعب هو محمد السيد "كيشو" صاحب برونزية أولمبياد طوكيو. وقررت اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة ياسر إدريس تحويل المصارع محمد إبراهيم "كيشو" إلى لجنة التقيم للتحقيق فيما نسب إليه من تصرفات غير مسؤولة وذلك بعد انتهاء مشاركته في أولمبياد باريس 2024 وقبل ساعات من عودته لمصر. وكلف ياسر إدريس في بيان رسمي من اللجنة الأولمبية كل من علاء جبر رئيس البعثة المصرية ونائبه عبد العزيز غنيم للتحقيق في غياب اللاعب. وأوضح رئيس اتحاد المصارعة أن اللاعب غادر مقر البعثة بإذن من رئيس وفد المصارعة لمشاهدة المباراة النهائية للمصارعة في وزنه، ولم يعد لمقر البعثة وأغلق هاتفه. وطلب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية لجنة الهيئات والأندية والقيم بالتطبيق الصارم للوائح في حق اللاعب وأي مسؤول آخر في وفد المصارعة تثبت مسؤوليته عن تلك التصرفات. وفي حالة ثبوت مخالفة اللاعب فإن العقوبة قد تصل إلى الشطب النهائي واستبعاده ممن ممارسة اللعبة محليا ودوليا.
