بعد أن أعلن قائد في حركة حماس، أسامة حمدان، اختيار يحيى السنوار بالإجماع بدلا من الراحل إسماعيل هنية الذي تعرض للاغتيال من جيش الاحتلال الأيام الماضية، سيطر اسم يحيى السنوار من جديد على محركات البحث عبر مواقع الإنترنت وتساءل عدد كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي عمن هو يحيى السنوار الذي يضع جيش الإختلال الإسرائيلي اسمه على رأس قائمة المطلوبين حيًا أو ميتا؟ بعد أحداث طوفان الأقصى؟ من هو يحيى السنوار؟ يحيى إبراهيم حسن السنوار، هو أحد الشخصيات البارزة في المشهد السياسي الفلسطيني، إذ يشغل منصب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة. ولد السنوار في 29 أكتوبر 1962 في منطقة مخيم خان يونس، وهو الشقيق الأكبر للقيادي محمد السنوار، عاش مع أسرته في خان يونس بعد النزوح إلى هناك، وأصبح يحيى معروفًا بمساهمته في تأسيس الجهاز الأمني لحركة حماس، المعروف بجهاز الأمن والدعوة، والذي تأسس في عام 1985، ومهمة هذا الجهاز مطاردة جواسيس الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة. مسيرته السنوار التعليمية والسياسية يحيى السنوار حاصل على بكالوريوس في اللغة العربية من الجامعة الإسلامية في غزة، وبدأت مسيرته السياسية والأمنية بالاعتقال الأول له من قبل جيش الاحتلال في عام 1982، حيث وضع تحت الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وعلى مدى سنوات، تعرض السنوار لعدة اعتقالات من قبل الاحتلال، ما جعله يقضي فترات طويلة خلف القضبان. رغم ظروف الاعتقال المستمرة، تمكن السنوار من الزواج في عام 2011 من سمر محمد أبوزمر، وذلك بعد إطلاق سراحه من السجون الإسرائيلية. وقد لعب دورًا بارزًا في تعزيز قدرات حركة حماس الأمنية والعسكرية، ما جعله هدفًا مستمرًا للجيش الإسرائيلي. صعوده في حركة حماس في عام 2017، تم انتخاب يحيى السنوار رئيسًا لحركة حماس في قطاع غزة، خلفًا لإسماعيل هنية، ويعد السنوار من الشخصيات القوية والمؤثرة داخل الحركة، حيث يمتلك رؤية واضحة لتعزيز مكانة الحركة وتطوير استراتيجياتها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وبسبب نشاطاته ودوره في حماس، وضعه الجيش الإسرائيلي على رأس قائمة المطلوبين حيًا أو ميتًا. القيادي الذي حير جيش الاحتلال يحي السنوار الذي يعتبر رمزًا للصمود والمقاومة، يمثل إحدى الشخصيات التي تصعب مهمة جيش الاحتلال في محاولته للسيطرة على القطاع خلال السنوات الماضية، ورغم محاولات الاغتيال والتصفية، يظل السنوار ثابتًا في موقفه ومؤمنًا بحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه وحريته.