مع بدء أحداث طوفان الأقصى يضع جيش الاحتلال الإسرائيلي، يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، هدفًا استراتيجيًا ل«القبض أو القضاء عليه»، باعتباره العقل المدبر لعملية 7 أكتوبر، ليدرج بعدها اسمه على رأس قائمة المطلوبين «حيا أو ميتا». يحيى السنوار تصدر اسمه محرك البحث «جوجل» خلال الأيام الأخيرة، حيث يتساءل عدد كبير من المتابعين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حقيقة هروب زعيم حماس خارج حدود غزة؟.. وذلك بعد إعلان قوات الاحتلال الإسرائيلى محاصرتها لمنزل السنوار بمنطقة خان يونس، وخروج رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي، بعدها ليزف لشعبه خبرًا بقتل زعيم حركة حماس خلال ساعات، بينما لم يتم العثور عليه في منزله «بعد اقتحامه». وقال دانييل هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، إن السنوار خرج من منزله قبل اقتحامه، مؤكدًا أن قوات الجيش حددت مكان اختفاؤه ولن يتم الإعلان عنه إلا بعد التخلص منه. وأقرأ .. بعد محاصرة منزله.. ماذا وجد جيش الاحتلال في منزل يحيى السنوار؟ من جانبه، قال ماهر فرغلي، الباحث في الإسلام السياسي، إن السنوار لم يغادر حدود غزة، فهو موجود حاليًا داخل الأنفاق ومن الصعب الوصول إليه من عناصر جيش الاحتلال، مضيفا: أنه لا توجد دولة في العالم تقبل استقبال زعيم حركة حماس لديها، خاصة بعد أحداث 7 أكتوبر، متابعا: أنه حال هرب السنوار خارج حدود غزة سيكون صيدا سهلا لجيش الاحتلال الإسرائيلي. وتوقع فرغلي في تصريحات ل«المصري اليوم»، أكثر من سيناريو لنهاية «السنوار»، في مقدمتها أن جيش الاحتلال يتمكن من تحديد مكانه ويتم اصطياده والقبض عليه، أو تكون نهايته عبر طلقات عشوائية بعد تحديد مكانه بدقة، أو يتعرض لخيانة من أحد أنصاره بالإبلاغ عن مكانه، مضيفا أن شعب غزة سوف يرفض حكومة حماس ولن يقبل استمرار قيادتها في الحكم بعد «طوفان الأقصى»، وسيكون هناك رفض لسياستهم بعد إنتهاء الحرب التي يتوقع أن تكون قبل بداية عام 2024. من هو يحيي السنوار الذي تبحث عنه دولة الاحتلال؟ - رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، واسمه يحيى إبراهيم حسن السنوار - ولد في يوم 29 أكتوبر 1962 بمنطقة مخيم خان يونس. - شقيق القيادي محمد السنوار، وقامت أسرته بالنزوح إلى مخيم خان يونس - يعتبر أحد المؤسسين للجهاز الأمني لحركة حماس وتم تسميته فيما بعد بجهاز الأمن والدعوة عام 1985، ومهمته مطاردة جواسيس الاحتلال الصهيوني في القطاع. - حصل على بكالوريوس لغة عربية من الجامعة الإسلامية في غزة. - تأخر في زواجه بسبب اعتقاله المستمر من جيش الاحتلال، حيث تزوج في عام 2011 بعد إطلاق سراحه. - اعتقل ثلاث مرات، كان أولها عام 1982، ووضعته قوات جيش الاحتلال رهن الاعتقال الإداري لمدة اربع أشهر. - زوجته هي سمر محمد أبوزمر. - تم انتخابه محمد السوار رئيسا لحركة حماس في عام 2017 خلفا لإسماعيل هنية. شاهد أيضا .. صور صادمة لانتهاكات جيش الاحتلال للمدنيين في عزة: إجبارهم على خلع الملابس