عند دخولك في علاقة قد يتركك الشريك المحتمل في حيرة من أمرك لا تستطيع التأكد من حقيقة مشاعره تجاهك. فربما ترى علامات تدل على أنه معجب بك، لكنه يخشى الالتزام وتكوين أسرة. وبحسب brides، تخشى أن تكون تدور في حلقة مفرغة: قد تشعر وكأنك لا تستطيع معرفة ما يريده لأنه في بعض الأوقات يبدأ محادثات عميقة، وفي بعض الأحيان لا يريد التحدث إلا مرة واحدة في الأسبوع. إذا كنت تمر بمثل هذه الأمور، فقد تساعدك السطور التالية على معرفة السر وراء تصرفات شريكك. يحبون فكرة العلاقة يحب بعض الأشخاص فكرة العلاقة، لكنهم لا يقتنعون تمامًا بالشخص الذي يواعدونه. فعلى الرغم من استمتاعهم بعلاقتهم وإمكانية رؤية مستقبل مع شريكهم الحالي، إلا أنهم غير مستعدين لتخصيص وقت ومساحة مخصصة لذلك الشخص الآن. أنت شريكهم الحقيقي الأول قد يعشقك الشخص الذي تواعده ويرى مستقبلًا معك، ولكن إذا كانت هذه أول مرة يدخل علاقة، فقد لا يزال يحاول فهم الأمور. فهم يتعلمون قواعد المشاركة الجديدة، ويكونوا حريصين على نقل العلاقة إلى المستوى التالي من خلال قضاء بعض الوقت لفهم الأمور. يتحدثون بانتظام عن العمل على أنفسهم يرغب الكثير من الناس في اتخاذ الخطوة التالية، وقد بذلوا الجهد اللازم لضمان استعدادهم عندما يقابلون شخصًا يحبونه، وإذا كانوا يطرحون هذا الأمر بانتظام، فقد يتساءلون عما إذا كنت قد فعلت الشيء نفسه. دائمًا ما يجعلون الأمور خفيفة هل تشعر بأنك لن تتمكن أبدًا من معرفة ما يدور في رأس شريكك، هل تطرح عليه أسئلة شخصية ويتم تجنبها بسرعة؟ قد يكون هذا آلية دفاع متعمدة تشير إلى تردد الشخص في الالتزام، إذ تتمثل استراتيجيته في إبقاء الأمور بسيطة وتجنب وضع الكثير من التوقعات على العلاقة. يبدو متحمسين ثم يتجاهلونك إذا شعرت أن وجودك في علاقة عاطفية مع هذا الشخص يسبب لك قدرًا كبيرًا من التوتر، فهناك احتمال كبير أن يكون معجبًا بك، لكنه يخشى شيئًا أكثر من ذلك. وربما يبدو شريكك المحتمل متحمسًا عندما يتحدث عن مكان محتمل لموعد أو فيلم تم إصداره مؤخرًا يرغب في اصطحابك إليه، ثم الشيء التالي الذي يحدث، هو أنك لا تستطيع جعله يرد على رسالة نصية ولا تسمع أخبار عنه لمدة أسبوعين. وكلما بدا متحمسًا أكثر، كلما كان التجاهل أكثر شدة في الواقع. ثم يعود مرة أخرى، وتتكرر الدورة.
