قضت محكمة جنح الشيخ زايد، اليوم الإثنين، جلسة اليوم الإثنين، بالحبس عامًا ل«سائق أوبر» المتهم بارتكاب فعل فاضح بالطريق العام «التبول»، أثناء ركوب الفنانة هلا السعيد سيارته للوصول إلى مدينتي. فيما، غابت «السعيد» عن حضور أولى جلسات نظر القضية، وحضر المتهم المُخلى سبيله بكفالة 2000 جنيه من قبل النيابة العامة، وقال إنه يوم الواقعة فتح أبلكيشن «أوبر» وتوجهت إلى «أوردر» لتوصيل زبونة «هلا السعيد» إلى مدينتي، وفي تلك الأثناء تعطلت سيارته نحو 10 دقائق فطلب منها النزول لإصلاح عطل «بالطرمبة»، وهو ما وافقت عليه، وفتح شنطة سيارته وتبول لأنه مريض، ولما رأته حاول تهدأتها دون جدوى، وقررت الاتصال على أحد الأشخاص ما جعلني أمشي بسرعة خشية الاشتباك مع صديقها لدى حضوره، لأنها أفهمت خطأ أنني قصدت التحرش بها خلافًا للحقيقة. وفي الجلسة السابقة، اتهم محامي المتهم الفنانة هلا السعيد، بأنها تريد «عمل تريند»- على حد قوله، فيما رد دفاع الأخيرة: «موكلتي فنانة ولها اسمها، وياريت الالتزام بآداب المرافعة أمام هيئة المحكمة الموقرة». محامي «سائق أوبر»، دفع أمام «جنح الشيخ زايد»، بتناقض أقوال شهود الواقعة وما احتوته أوراق القضية من أدلة ثبوت، مشيرًا إلى أن موكله أجرى عملية جراحية في الظهر وبسببها أصبح لا يتحكم في التبول- على حد قوله، مطالبًا ببراءة موكله مما نسب إليه لعدم توافر الأدلة. كان المتهم قال في تحقيقات النيابة العامة التي حصلت «المصري اليوم»، على نسخة منها: «اللي حصل أنا شغال أوبر على العربية بتاعتي، وقبلت الرحلة وأنا على طريق الضبعة طرنبة البنزين سخنت قولتلها هأقف دقيقتين الطرنبة تبرد ونتحرك نزلت فتحت شنطة العربية الخلفية علشان أقضي حاجتي بعد كده لقيتها فتحت باب العربية ونزلت جري أنا استغربت لموقفها وروحت قافل حزام البنطال بسرعة وبعد أقل من نصف دقيقة اتحركت على قدمي بعديها بشوية علشان أنا تعبان ومبقدرش أمسك نفسي أكثر من 5 دقائق في قضاء حاجتي عقب ذلك توجهت إليها، وقولتلها مفيش داعي لكل ده أنا تعبان واتحرجت أقولك أنا نازل أقضي حاجتي بعدها قولتلها من غير خوف أنا هانزلك الشنط بتاعتك وأمشي وعملت كده، ومشيت فعلًا كل ده اللي حصل». من جانبها، روت «السعيد»، أمام النيابة العامة أن: «السواق وقف بالعربية على محور الضبعة في اتجاه مدينتي، بعد ما خرجنا من بوابات زايد، وكان المكان كله يمين وشمال صحراء بس أنا مكنتش أعرف أنا كنت فين بالضبط، وأنا لقيته نزل ورجع ورا العربية وفتح الشنطة وساعتها، سمعت صوت خبط في شنطة العربية وأنا ساعتها خفت، روحت باصة ناحيته ولقيته فاتح حزام وزرار بنطلونه، وحاطط إيده على عضوه الذكري ومعرفش هو كان بيعمل إيه ساعتها».