شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في فعاليات العرض البحري الرئيسي للأسطول الروسي، الذي أقيم في سان بطرسبورج، التي تعتبر مدينة «البندقية الروسية» كونها أشبه بمتحف مكشوف. وقام بوتين بجولة على متن القارب الرئاسي برفقة وزير الدفاع الروسي الجديد، أندريه بيلاوسوف والقائد العام للبحرية الأدميرال ألكسندر مويسيف، حيث استعرض خط السفن المشاركة في الاحتفال. وهنأ بوتين العسكريين الروس بيوم البحرية الروسية، كما رحب بطواقم سفن من الصين والجزائر والهند. وتابع: روسيا قوة بحرية، وهذا من دواعي افتخارنا الخاص في يوم البحرية، واكتسبت روسيا هذه المكانة المهمة بفضل موقعها الجيوسياسي واكتشافاتها الجغرافية العظيمة ومساهمتها الهائلة في دراسة المحيط العالمي، ولكن الفضل الأكبر في ذلك يعود للانتصارات والجهد والإرادة والشجاعة والموهبة التي يتمتع بها قادة وأفراد بحريتنا. وأكد أن البحرية ضمنت سيادة روسيا واستقلالها، كما قدمت مساهمة كبيرة في تطوير الكثير من الصناعات الوطنية. وشدد بوتين على أن الكثير من أفرد البحرية الروسية يقاتلون بشجاعة في القطاعات الأكثر سخونة من خط التماس في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وأنهم مثل أسلافهم العظماء تماما، يدافعون عن سيفاستوبول وغيرها من موانئ البحر الأسود وبحر أزوف، ويوجهون ضربات قاضية ويدمرون مواقعه العسكرية. وأشار بوتين، إلى أن أكثر من 30 ألفا من أفراد وضباط البحرية الروسية منحوا أوسمة حكومية خلال العملية العسكرية الخاصة، وتابع: إذا نفذت الولاياتالمتحدة خططا ما، فسنعتبر أنفسنا في حل من التزامنا الأحادي السابق بتعليق نشر الأسلحة الهجومية متوسطة وقصيرة المدى، بما في ذلك زيادة قدرات القوات الساحلية لبحريتنا.