بين الأفلام المهمة في مسيرة «دونجوان السينما المصرية» رشدي أباظة هناك مجموعة من الأفلام الوطنية الطابع ونذكر منها «فى بيتنا رجل»و«غروب وشروق» و«لا وقت للحب» ورشدي أباظة مولود في الثالث من شهر أغسطس عام 1927 أما عن بداية مسيرته الفنية فقد لعبت فيها الصدفة دورا ففى أحد أندية مدينة الإسكندرية في عام 1948وفيما كان يلعب البلياردو اكتشفه المخرج السينمائى كمال بركات، وعرض عليه المشاركة في فيلمه الجديد «المليونيرة الصغيرة» مقابل مائة وخمسة جنيهات، وعندما علم والده طرده من البيت إلى أن صار رشدى نجما كبيرا لامعا في سماء الفن، وتزوج خلال حياته خمس مرات، أولها كان من الفنانة تحية كاريوكا، ولم يستمر الزواج بينهما لأكثر من 3 سنوات، ثم تزوج من أمريكية تدعى «بربارا»، أنجب منها ابنته الوحيدة «قسمت» وكان يقول عنها إنها«وش السعد»، حيث انهالت عليه البطولات إلى أن حدث الانفصال بينه وبين والدة ابنته، ثم تزوج سامية جمال، واستمر زواجهما نحو 18 عاما، إلى أن وقع بينهما الطلاق ثم تزوج صباح، وكان الزواج الأخير في حياته من ابنة عمه المستشار سليمان أباظة، وهى نبيلة أباظة، وكان زواجا تقليديا لترعاه ابنة عمه الوفية أثناء رحلة مرضه الأخير وأنهى رشدى أباظة زواجه الأخير من ابنة عمه بالطلاق. وتوفى «زى النهارده» في 27يوليو 1980عن عمر يناهز الثالثة والخمسين ،بعد حياة حافلة بالحب والضحك والعطاء والشقاء، من أفلامه الأخرى«وإسلاماه»و«تمر حنة» و«امرأة في الطريق»و«صراع في النيل»و«الرجل الثانى»و«المراهقات» و«الزوجة 13» و«صغيرة على الحب» و«حواءعلى الطريق» و«الحب الضائع» و«أريد حلا» و«توحيدة والقاضى» و«آه من حواء»و«عروس النيل» و«الجلاد»، وكان آخر أفلامه قبل وفاته «سأعود بلا دموع»، وهناك تعقيب من الناقد السينمائي طارق الشناوي على سبيل التدقيق وهي أن رشدي أباظة تزوج الفنانة صباح في فترة زواجه من سامية جمال والتي طلبت منه أن يطلق صباح بعد أيام من الزواج فاستجاب أما الأمر الثاني فإن كمال الشناوي هو الذي ذكر أنه تم اكتشاف رشدي أباظة حين كان يمارس رياضة السباحة وليس البلياردو وقال «الشناوي» أنه التقاه مرة واحدة قبل رحيله باشهر قلائل بعد طلاقه بسنوات من سامية جمال وسأله هل يتواصل معها؟ فأجابه قائلا: «طبعا دي عشرة العمر وقال الشناوي :»العالمية لم تكن تشغله ولم يتعامل معها بجدية لأنها لم تكن من بين أحلامه
