تحل اليوم ذكري وفاة دنجوان السينما المصرية الذي وقع في غرامه الكثير، ولا يزال فارس أحلام كثير من الفتيات، عشق الكثير وتعلق قلبه بفنانات الزمن الجميل، وفي مثل هذا اليوم 27 يوليو عام 1980 رحل عن عالمنا بعد صراع مع مرض سرطان المخ عن عمر يناهز 53 عامًا، وفي السطور التالية يرصد "الفجر الفني" أبرز المعلومات عنه. رشدي أباظة لمحة عن بداية حياة رشدي أباظة ولد رشدي سعيد بغدادي أباظة الشهير ب "رشدي أباظة" في 3 أغسطس وسط أسرة شديدة الثراء، وساعدته والدته الإيطالية على تعلم 5 لغات وهي الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والفرنسية.
اكتشاف دنجوان السينما المصرية كان المخرج السينمائي كمال بركات وراء اكتشاف دونجوان السينما المصرية رشدى أباظة حين رآه يلعب البلياردو في أحد أندية الإسكندرية سنة 1948، وعرض عليه المشاركة بفيلمه الجديد الذي يحمل عنوان "المليونيرة الصغيرة" بالإضافة إلى علاقة الصداقة القوية التي تجمعه بكل من عمر الشريف وأحمد رمزي الذي ساعدته فى العمل بالتمثيل، ولكن عندما علم والده طرده من البيت وصار رشدي نجمًا لامعًا في سماء الفن. وقد أجمع كل الذين عاصروا الفنان المصري رشدي أباظة على أنه كان شديد الشغف بالحياة ولا يحب الإفراط في الحزن، ورغم ثرائه ونجوميته كان شديد التواضع ورائع الحضور. رشدي أباظة أعمال رشدي أباظة جسد رشدى أباظة العديد من الأدوار المؤثرة على شاشة السينما بفضل موهبته ووسامته التي دفعت النقاد لمنحه لقب "دنجوان السينما المصرية"، وفي عام 1958 توهجت نجوميته بعدما شارك في بطولةمجموعة من الأفلام المهمة مثل "امرأة على الطريق" لتتوالى بعد ذلك أعماله التي صارت علامات في تاريخ السينما المصرية مثل "في بيتنا رجل" و"الزوجة 13" و"شروق وغروب"، "وإسلاماه" و" تمر حنة" و"إمرأة في الطريق" و«رد قلبى» و«صراع في النيل" و" الرجل الثاني" و" المراهقات "و "صغيرة على الحب" و"حواء على الطريق" و"الحب الضائع" و"غروب وشروق "و "أريد حلًا "و "توحيدة والقاضي" و"لا وقت للحب" و"آه من حواء" و" عروس النيل" و"الجلاد"، وكان آخر أفلامه قبل وفاته "سأعود بلا دموع"، ورشدى أباظة مولود في 3 أغسطس 1927 لأم إيطالية وأب مصرى. رشدي أباظة زوجات رشدي أباظة تزوج خلال حياته خمس مرات، أولها من تحية كاريوكا، ولم يستمر الزواج بينهما لأكثر من 3 سنوات، ثم تزوج من أمريكية تدعى "بربارا" أنجب منها ابنته الوحيدة "قسمت" وكان يقول عنها إنها" وش السعد"، ثم تزوج سامية جمال، واستمر زواجهما 18عامًا، إلى أن وقع بينهما الطلاق ثم تزوج صباح وكان الزواج الأخير في حياته من ابنة عمه المستشار سليمان أباظة، وهى نبيلة أباظة وكان زواجا تقليديا لترعاه ابنة عمه الوفية أثناء رحلة مرضه الأخير، وكان رشدي أباظة شديد الحنان مع ابنته قسمت، واعتبر زواجه من سامية جمال أفضل فترة في حياته. قصة زواج الشحرورة ورشدي أباظة كشفت منيرة شقيقة رشدي أباظة، عن كواليس وحكاية زواجه من الشحرورة، الذي لم يستمر سوى يوم واحد، قائلةً: «بدأت قصتهما في لبنان لتصوير أحد الأفلام السينمائية، رغم أن زواجه من سامية جمال كان لا يزال قائمًا إلا أنه تزوج من صباح عام 1967". وفيما يخص كواليس الانفصال والطلاق، قالت: "سامية جمال لما عرفت، أصرت إنه يطلق صباح، وهو نفذ كلامها".
