أجابت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال متصلة مفاده: «أنا حالى على قدى وكل ما يكون معايا فلوس أتصدق بيها وده بيأثر على بيتى وعيالى ومش قادرة أبطل أعمل كده وخايفة يكون على ذنب لو منعت، وفى نفس الوقت بتسلف من أهلى فلوس؟». وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «حواء»، على فضائية «الناس»، اليوم الإثنين: «جيد جدًا أنها تُفكر في كيفية مراعاة الآخرين بهذا الشكل، ومع ذلك، أحيانًا يتغلب الإنسان على الاعتبارات التي يمكنه أن يتطوع بها، المال الذي بدأت به ليس مال زكاة، من المفترض عليّ أن أبدأ بالعمل التطوعي، مثلًا. لكن هنا، أنا لست ملزمًا بالقيام بذلك بمستوى واسع، لدي ضغوط واضحة، وأنا راعية لنفسي ولأولادي، وهذا الفرض، فلازم بعد ما أعمل الفرض أعمل التطوع». وتابعت: «الأولاد الآن هم الذين يحتاجون إليّ، ويحتاجون شخصًا يتصدق عليهم، لذلك يمكنني هنا تحقيق التوازن بين هذه الأمور أنا أعطي للأشخاص الذين يطلبون مني كواجب، ثم أنظر إلى التطوع كنوع من العطاء الجميل، حيث نحن نهتم بالآخرين بهذا الشكل وندرك احتياجاتهم». وأضافت: «عندما سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن إعطاء الآخرين وترك أولاده، أجابه أن يدعو ويرعى أولاده بشكل أفضل من أن يتركهم فقراء.. فالله ربٌّ رازق، وهو عالم بحال عباده أكثر من أي شخص آخر».