إعلام وأثار والسن.. أبرز الكليات المتاحة بتنسيق المرحلة الثانية 2024 (نموذج استرشادى)    مجلس النواب يضع ضوابط قانونية لحماية الأطفال من جرائم الإنترنت    أستاذ تربية: خفض مواد الثانوية العامة قضت على أسطورة الدروس الخصوصية    تقارير أممية ودولية: أرقام استخدام الأطفال للإنترنت خطيرة ولابد من قوانين لحماية الخصوصية    وحوش على الإنترنت تستهدف الأطفال.. كيف نحمي أطفالنا من السموم على الشبكة غير الآمنة؟    الآن.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 17 أغسطس 2024 بعد الانخفاض الأخير    أسهم البورصة الذهبية في أسبوع.. أسمنت سيناء ترتفع 72.5%    7 نصائح تساعد طفلك يستمتع ويلعب بأمان على الإنترنت.. خليك متابع    رئيس المركز الإقليمي للمناخ: طقس مصر مؤخرًا لم يعد يشبه الأجواء التي اعتاد عليها المصريون    «القومي لتنظيم الاتصالات والأمن السيبراني»: حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت تتطلب استراتيجية وطنية لحمايتهم وحوكمة البيئة الرقمية    استجابة لشكاوى المواطنين.. محافظ الإسماعيلية يوجه بإنارة منطقة مسجد التوحيد بحي ثالث    بعد الإعلان عن انتهاء العمليات في القطاع.. غارات جديدة على غزة    مسؤولون إسرائيليون: وقف إطلاق النار في غزة قد يؤدي إلى وقف إطلاق النار مع حزب الله    الآن.. قصف «خان يونس» ونسف مربعات سكنية في رفح الفلسطينية    إيران: واشنطن شريكة إسرائيل وليست وسيطا في محادثات وقف الحرب بغزة    بايدن: لا ينبغي لأحد إعاقة عملية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار    هيئة البث الإسرائيلية: عمليات الجيش انتهت بشكل عام في قطاع غزة    بدفعة البدلاء والهدف الأسرع.. باريس يسحق لو هافر في الدقائق الأخيرة    للمرة الأولى للقلعة البيضاء.. محمد عباس حكما لمباراة الزمالك ضد بلدية المحلة    كاسترو: الهلال يتفوق على النصر في "الاستشفاء"    تين هاج: الفريق ليس جيدا بدنيا.. وتدرب 10 أيام فقط بشكل كامل    تفاصيل وفاة نجل محمود طاهر رئيس النادي الأهلي السابق    ملف مصراوي.. وفاة نجل رئيس الأهلي السابق.. فوز يونايتد.. وتطورات صفقة محمد علي بن رمضان    إخماد حريق في سقالة خشبية بمحطة قطار المنيا    مرتضى منصور يكشف تفاصيل لقائه مع اللاعب أحمد فتوح| شاهد    «أغسطس يتمرد».. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم السبت والأرصاد: «توخوا الحذر»    الفرح اتقلب مأتم.. وفاة 3 شباب من عائلة واحدة أثناء زفة عروسين بأسيوط    ماذا تنتظر لحماية طفلك من الإنترنت؟.. ألعاب إلكترونية كتبت نهايات مأساوية أبرزها الحوت الأزرق وبابجى    السفير السوداني يتابع إجراءات نقل جثمان وزير التربية والتعليم في الحكومة    أنا بعتذرلك عن سكوتي.. مسار إجباري يختتم حفل مهرجان العلمين الجديدة بشيروفوبيا    بعد التقط صورة سيلفي.. فريق مسار إجباري يختتم حفل مهرجان العلمين الجديدة بشيروفوبيا    لاعب المصرى يدعم أحمد فتوح: أبو قلب أبيض صاحب صحبه ربنا يخرجك منها على خير    الرئيس الأمريكي: لا ينبغى لأحد فى الشرق الأوسط اتخاذ إجراءات لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة    وسط أجواء عالمية.. كواليس حفل المطرب العراقي محمود التركي بالعلمين    مراسل "القاهرة الإخبارية": هاريس سيُكتب اسمها في التاريخ حتى إن لم تصل للبيت الأبيض    محافظ كفر الشيخ: دعم المستشفى العام بجهاز جديد للكشف عن أورام القلب والكبد والمثانة والبنكرياس    تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة لشلل الأطفال في غزة    الصحة تكشف حقيقة انتشار جدري القرود في مصر    محدش زاره من مجلس لبيب.. مرتضي منصور يكشف كواليس زيارته ل أحمد فتوح    جالطة سراي يهزم قونيا سبور بالدوري التركي    العام الدراسي الجديد.. 13 مادة ضمن مناهج صفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي    مروة.. تفاصيل مقتل شاب علي يد والد زوجته ببورسعيد    قيادي بالحزب الديمقراطى: الإدارة الأمريكية أكثر المستفيدين من نجاح مفاوضات غزة    حدث بالفن| وفاة فنان وإصابة فنانة ب"كورونا" وتأجيل حفل منير لظروف طارئة    محافظ المنوفية: ضبط 9 أطنان دقيق وسكر مجهول المصدر    أسوشيتيد برس: وسطاء الشرق الأوسط يبعثون رسالة أمل لوقف القتال فى غزة     باريس سان جيرمان يدمر لوهافر برباعية فى افتتاح الدوري الفرنسي    يسبب ارتفاع ضغط الدم، أعراض ومضاعفات الأرق وطرق علاجه    أوقاف كفر الشيخ تفتتح مسجدين بقريتي زهران وقاسم أغا    أسعار النفط تهبط 2% وتفقد مستوى 80 دولارًا للبرميل    عوامل ساعدت على استقرار أسعار الذهب محلياً...تعرف عليها    بالفيديو.. الصحة تكشف حقيقة رصد حالات جدري قرود في مصر    احتفالات المولد النبوي الشريف 2024: العطلة الرسمية والتهاني وأجواء الاحتفال    خطيب الجامع الأزهر: التكافل الاجتماعي ليس مجرد عمل خيري بل هو استثمار في مستقبل مجتمعنا    موعد صلاة العصر ليوم الجمعة ودعاء النبي عند ختم الصلاة    «كيف تكون محبوبا عند الله؟».. موضوع خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف    الأوقاف توضح شروط النذر وعقوبة عدم تنفيذه    نسبة حضور 60%.. الضوابط الجديدة لطلاب أولى وثانية ابتدائي خلال العام الدراسي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«معلومات الوزراء» يستعرض مزايا وتحديات الذكاء الاصطناعي ودور الآباء للحد من مخاطره
نشر في المصري اليوم يوم 14 - 07 - 2024

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريرًا جديدًا حول موضوع «الذكاء الاصطناعي»، تناول من خلاله أبرز الإحصائيات المتعلقة بتطبيقات دردشة الذكاء الاصطناعي مع الإشارة إلى أهم تلك التطبيقات ومدى اتساع نطاق استخدامها وانتشارها عالميًّا، بالإضافة إلى أبرز «المؤثرين الافتراضيين» والذين تم تصميمهم بواسطة «الصور المولدة حاسوبيًّا» (CGI) وتكنولوجيا التقاط الحركة والذكاء الاصطناعي، كما يوضح التقرير الفوائد المتعددة لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي سواء للأفراد أو الشركات، وأيضًا مخاطرها، بالإضافة إلى دور الدول، والآباء، ومطوري تطبيقات وأنظمة الذكاء الاصطناعي في الحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي.
وأشار التقرير إلى استقطاب برامج الدردشة الآلية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي ملايين المستخدمين في فترة زمنية قصيرة جدًّا، وارتفعت التطبيقات المنشورة في متاجر التطبيقات بمصطلحات (AI Chatbot) أو (AI Chat) بنسبة 1480% على أساس سنوي في الربع الأول من عام 2024.
وأضاف التقرير أنه في الربع الأول من العام الجاري، زادت أيضًا تنزيلات تطبيقات الدردشة بالذكاء الاصطناعي بنسبة 1506%، بينما زادت إيرادات الشراء داخل التطبيق بنسبة 4184% على أساس سنوي، بالإضافة إلى ذلك، استحوذ أفضل 10 تطبيقات دردشة بالذكاء الاصطناعي على 52% من إجمالي عدد مرات تحميل تطبيقات الدردشة بالذكاء الاصطناعي.
ومع استخدام «شات جي بي تي» بشكل أكثر نشاطًا من قبل العديد من الأشخاص يومًا بعد يوم، ومع إطلاق شركات التكنولوجيا الكبرى لتطبيقات مماثلة، فقد دخلنا حقبة جديدة تمامًا من حيث الاهتمام بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأدى الطلب المتزايد على تطبيقات الدردشة بالذكاء الاصطناعي إلى زيادة التطبيقات المطورة والإنفاق في هذا المجال، فمنذ انطلاق «شات جي بي تي» في نوفمبر 2022، حطم الأرقام القياسية، فبعد خمسة أيام من إطلاقه، تجاوز مليون مستخدم، وفي غضون شهرين، ارتفع إلى 100 مليون مستخدم نشط، مما أدى إلى تأمين مكانته باعتباره ثاني أسرع تطبيق استهلاكي نموًا في التاريخ. وفي أقل من عام، أصبح هناك أكثر من 180 مليون مستخدم ل «شات جي بي تي». كما تكشف التركيبة السكانية لجمهور زوار موقع «شات جي بي تي» أن الأغلبية هم من الذكور (55% مقابل 45% من الإناث). علاوة على ذلك، تتراوح أعمار غالبية الزوار بين 25 و34 عامًا (33.1% من الزوار) ومن 18 إلى 24 عامًا (28.7%).
وأضاف التقرير أنه بعد نجاح «شات جي بي تي»، حاول الكثير من الشركات تطوير وإنشاء روبوت نموذجي للغة الذكاء الاصطناعي خاص بها. حيث أطلقت شركة جوجل، على سبيل المثال، برنامج المحادثة «بارد» (Bard)، القائم على الذكاء الاصطناعي. وفي 8 فبراير 2024، أُعيد إطلاق برنامج «بارد» (Bard) باسم «جوجل جيميني» (Google Gemini)، وأطلق أمازون برنامج دردشة جديدًا يعمل بالذكاء الاصطناعي يسمى «كيو» (Q).
أوضح التقرير أنه من المتوقع أن تصل سوق روبوتات الدردشة المزودة بالذكاء الاصطناعي إلى أكثر من 9.4 مليار دولار عام 2024 ارتفاعًا من 2.6 مليار دولار في عام 2019. ومع مثل هذه السوق الضخمة، يعمل مطورو البرامج باستمرار على تحسين أنظمة روبوتات الدردشة لتلبية احتياجات العملاء والصناعات المختلفة، كما تستخدم الشركات الذكاء الاصطناعي لتحسين إنتاجية موظفيها. وتتمثل إحدى فوائد الذكاء الاصطناعي للأعمال في أنه يتعامل مع المهام المتكررة عبر المؤسسة حتى يتمكن الموظفون من التركيز على الحلول الإبداعية وحل المشكلات المعقدة والقيام بالعمل المؤثر.
وقد أبرز التقرير فوائد روبوتات الدردشة للشركات فيما يلي:
-الوجود على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع
-أتمتة المهام وتقليل تكاليف التشغيل
-تبسيط عملية التوظيف من خلال الفحص المسبق الآلي
-تقديم الدعم متعدد اللغات
-تقديم خدمة عملاء استباقية
وفي سياق آخر، فإن دمج روبوتات الدردشة والمساعدين الافتراضيين في البيئات التعليمية لديه القدرة على المساهمة في خلق بيئات تعليمية أكثر كفاءة وفعالية؛ حيث تتمتع أدوات الذكاء الاصطناعي بالقدرة على تحسين نجاح الطلاب ومشاركتهم، خاصة بين أولئك المنحدرين من أسر فقيرة. وبناءً عليه: تبرز أهم فوائد الذكاء الاصطناعي بالنسبة للطلاب في:
-المساعدة على الواجبات المنزلية والدراسة
-التعلم الشخصي المرن
-تنمية المهارات
-تقييم تعلم الطلاب
-المساعدة في توفير الوقت
-تحسين أسلوب التدريس
واستعرض التقرير أبرز التحديات والمخاوف التي تم طرحها فيما يتعلق باستخدام برامج الدردشة الآلية والتي تتضمن: الموثوقية والدقة، والتقييمات العادلة، والقضايا الأخلاقية.
وأشار المركز إلى أن دمج روبوتات الدردشة الذكية في التعليم يؤدى إلى توفير التعلم الشخصي للطلاب وكفاءة الوقت للمعلمين، ومع ذلك تنشأ مخاوف بشأن دقة المعلومات وممارسات التقييم العادلة والاعتبارات الأخلاقية، ويعد إيجاد التوازن بين هذه المزايا والمخاوف أمرًا بالغ الأهمية للتكامل المسؤول في مجال التعليم.
وأشار مركز المعلومات إلى أن التكنولوجيا بما تتضمنه من تطبيقات للذكاء الاصطناعي، توفر وسيلة جديدة وغير محدودة للمعلومات والمعرفة والتواصل الخال من الحدود للأطفال والشباب، لكن الآثار السلبية لها تتعدد وتتنوع لتشمل الصحة الجسدية حيث التأثير السلبي في النشاط البدني، وكذلك الصحة العقلية والنفسية في ظل الإفراط في استخدام الأدوات والتطبيقات الرقمية، الأمر الذي يؤثر في العلاقات الاجتماعية للأطفال والشباب كما يتسبب في حالة من العزلة الاجتماعية والاكتئاب والقلق المستمر، هذا فضلًا عن العديد من المشكلات الأخرى المتعلقة بالتأثير السلبي في القدرة على الإبداع أو حتى التعاطف مع الآخرين.
وفي هذا السياق، غير المتناهي من المشكلات والأزمات الناجمة عن التكنولوجيا وما تحمله من تطبيقات مثيرة وجذابة خاصة بالذكاء الاصطناعي، فالأمر يتطلب عدد الخطوات أو الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها للتقليل من هذه الآثار السلبية على الشباب عامة والأطفال خاصة، ويمكن توضيح بعض الآليات على عدة مستويات كالآتي:
أولًا: دور الآباء في الحماية من مخاطر الذكاء الاصطناعي: حيث يقع على الآباء العبء الأكبر في حماية الأطفال من مخاطر الذكاء الاصطناعي، ويمكن توضيح بعض الآليات المساعدة للآباء ومقدمي الرعاية، ومن بينها: تطبيق قواعد ترسخ مبدأ الاعتدال في استخدام التطبيقات الرقمية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ومراقبة المحتوى، والتفاعل الاجتماعي والتواصل المفتوح، والتوجيه المستمر، وتعزيز الوعي بالخصوصية، ومواكبة التطورات التكنولوجية، وتسخير الذكاء الاصطناعي لحماية الأطفال والشباب، وتجنب العزلة وإيجاد بدائل للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
ثانيًا: دور الدول في تعزيز استراتيجيات الحماية من مخاطر الذكاء الاصطناعي: حيث تقع على عاتق الدول أيضًا مسؤولية كبيرة في حماية الشباب والأطفال من مخاطر الذكاء الاصطناعي، بما يضمن الاستفادة من تطبيقاته وتقنياته المختلفة بشكل أفضل، مع تجنب أو تقليل المخاطر، وتمكن ترجمة هذا على أرض الواقع من خلال عدد من التوصيات والسياسات، ومن بينها: سن وتفعيل قوانين لحماية الأطفال من مخاطر الذكاء الاصطناعي، والاستعانة بالمبادرات الدولية في هذا المجال، وتوفير آليات لضمان سلامة الأطفال والشباب، والتشجيع على ممارسة النظافة الرقمية.
ثالثًا: دور مطوري تطبيقات وأنظمة الذكاء الاصطناعي، حيث يقع العبء الأكبر في هذا المسار على مطوري وشركات الذكاء الاصطناعي، والذين يجب عليهم تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي الأخلاقي، والالتزام بالمبادئ التوجيهية التي تعطي الأولوية لسلامة المستخدم وخصوصيته، من خلال عدد من السياسات يمكن الإشارة لبعضها كالتالي: (اعتماد نهج واضح يضمن الخصوصية، دعم القدرة على التحكم في البيانات الشخصية، وإيجاد وسائل للحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي، والاختبار المستمر لأنظمة الذكاء الاصطناعي من حيث السلامة والأمن، والشفافية بشأن الأهداف الكامنة وراء عمليات تطوير سياسات الذكاء الاصطناعي، واستخدام لغة مناسبة للعمر لوصف الذكاء الاصطناعي).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.