مدبولى ل عياد: الدولة تولي كل الدعم المطلوب في سبيل تحقيق أهداف دار الإفتاء    أسقف حلوان يطيب رفات الأنبا برسوم بديره في المعصرة    هيئة ضمان جودة التعليم والاعتماد تعتمد 15 مدرسة بالوادي الجديد    "التموين" تنتهي من فحص 583 طلبا لأصحاب مخابز وبقالين خلال أسبوعين    «إي فاينانس» تطلق منصة مصر الصناعية الرقمية بالتعاون مع «الصناعة»    الموافقة على 17 مشروعا استثماريا بتكلفة استثمارية 105 ملايين جنيه بالإسماعيلية    محافظ مطروح يدعو منتجى التمور للمشاركة فى المعرض الدولى بمركز مصر للمؤتمرات    وزيرة خزانة بريطانيا: ميزانية أكتوبر تحتاج إلى قرارات صعبة منها الضرائب والإنفاق    63 % لهاريس مقابل 37 % لترامب، نتائج أول استطلاع رأي بعد مناظرة مرشحي الرئاسة الأمريكية    مراسل «القاهرة الإخبارية» يوضح كيفية نقل المصابين إلى مستشفيات قطاع غزة    السلطات التشيكية تصدر تحذيرا شديدا من الفيضانات شرقى البلاد    ثنائي منتخب مصر ضمن الأفضل في مباريات الجولة الثانية لتصفيات أمم أفريقيا    تقارير: أندري لونين يجدد عقده مع ريال مدريد    ضبط كميات كبيرة من المخصبات الزراعية مجهولة المصدر بالقليوبية    منهج العلوم المتكاملة للصف الأول الثانوي.. التفاصيل الكاملة للتدريس    زينة تنضم لفيلم «الدشاش» بطولة محمد سعد    في عيد النيروز.. اعرف حكاية الشهور القبطية وأصل تسميتها    5 معلومات عن خالد شباط بطل مسلسل إنترفيو على WATCH IT    «100 يوم صحة» تقدم 66 مليون و4 آلاف خدمة طبية مجانية    تشغيل ميكنة وحدات الرعاية الأساسية بالمرحلة الأولي بمراكز قنا    «الصحة» تعلن بدء التشغيل التجريبي لمركز الزهراء التخصصي للأسنان    الصحة الفلسطينية: تطعيم 82% من أطفال غزة بأول جرعة ضد الشلل    "من المحتمل عدم وجود كسر في الكاحل".. طبيب منتخب النرويج يكشف حالة أوديجارد بعد إصابته    محافظ جنوب سيناء يقرر النزول بسن القبول بالابتدائي    مدبولي يلتقي "عياد" ب "الإفتاء: الدولة تدعم الدار لتحقيق أهدافها    تشريح جثة حداد أنهت زوجته حياته بمساعدة ابن شقيقتها في الشرقية    مكاتب بيع تذاكر القطارات الجديدة بمترو الأنفاق 2024    فينيسيوس جونيور: يجب علينا العودة بأسرع وقت ممكن لوضع البرازيل في القمة    نورهان تقدم كواليس ختام مهرجان المسرح التجريبي على تيك توك    مظهر شاهين يعزي الفنان خالد الصاوي في وفاة كلبته| صور    رئيس «مطروح الأزهرية» يكرم أوائل الطالبات بمعهد فتيات مطروح النموذجي    العراق وإيران يوقعان 14 مذكرة تفاهم في عدة مجالات    علي الطيب يدافع عن هجومه على فريق مسلسل عمر أفندي: فيه حاجة اسمها أصول    المتحدة للرياضة تنشر صورًا من حافلة أبطال بارالمبياد باريس    "خايف من اللي عمله".. الزمالك يفجر مفاجأة بشأن صفقة بوبيندزا    مسؤول إسرائيلى: عرضنا على السنوار ممرا آمنا له ولمن يريد مقابل المحتجزين    وزير الكهرباء يبحث مع محافظ الوادي الجديد توفير الطاقة اللازمة للاستثمار    الحكومة تبحث فض التشابكات المالية بين بنك الاستثمار القومي والهيئة القومية للبريد    «بيت الزكاة والصدقات» يدعم الأسر الفلسطينية وأبنائهم الطلاب في مصر    أسامة قابيل: من يستحل الأموال المحولة له بالخطأ هيصرفها على هلاك نفسه    أعمال تطوير شارع العبور في بورسعيد.. صور    «الأرصاد»: ارتفاع شديد في درجات الحرارة غدا.. والرطوبة تصل إلى 90%    المعارضات يجدد حبس المتهمين بقتل ابن سفير سابق في الشيخ زايد    مناقشات وتوافق والمواطن الرابح.. تشريعية النواب تنحاز لمقترحات المحامين لحماية حق الدفاع بقانون الإجراءات الجنائية الجديد    طريقة عمل حلاوة المولد في البيت.. أشهر الأنواع على «قد الإيد»    الليلة.. أبلة فاهيتا ضيفة ببرنامج "بيت السعد" على "Mbc مصر"    "الصحة" تحتفل بتخريج الدفعة الثانية من دبلومة "المستشفيات التعليمية" للصيدلة الإكلينيكية    اجتماع عربي لاتيني بالجامعة العربية لدعم حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة    كابيتانو مصر النسخة الثالثة.. بدء تصفيات القاهرة الكبرى بعد اجتياز اللاعبين الاختبارات    طقوس وممارسات الاحتفال بمولد النبي عليه السلام    تمهيدا للالتحاق بتدريبات الزمالك.. عمر فرج يصل القاهرة    مدبولي عن زيارة السيسي إلى تركيا: تعزز الاستثمارات المشتركة بين البلدين    إصابة 4 أشخاص فى مشاجرة بسبب خلافات الجيرة بالبلينا سوهاج    انقضاء الدعوى الجنائية ضد الفنان أحمد صلاح حسني في «تدمير سيارة موظف» بالتصالح    في ذكرى 11 سبتمبر.. كيف أثرت الهجمات الإرهابية على إجراءات السفر في أمريكا والعالم؟    3 أبراج محظوظة اليوم 11 سبتمبر 2024.. هل أنت منهم؟    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 11-9-2024 في المنيا    حلال أم حرام؟ حكم شراء سيارة أو شقة عن طريق البنك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



معلومات الوزراء يستعرض مزايا وتحديات الذكاء الاصطناعي
نشر في اليوم السابع يوم 14 - 07 - 2024

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريراً جديداً حول موضوع "الذكاء الاصطناعي"، تناول من خلاله أبرز الإحصائيات المتعلقة بتطبيقات دردشة الذكاء الاصطناعي مع الإشارة إلى أهم تلك التطبيقات ومدى اتساع نطاق استخدامها وانتشارها عالميًّا، بالإضافة إلى أبرز "المؤثرين الافتراضيين" والذين تم تصميمهم بواسطة "الصور المولدة حاسوبيًّا" (CGI) وتكنولوجيا التقاط الحركة والذكاء الاصطناعي، كما يوضح التقرير الفوائد المتعددة لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي سواء للأفراد أو الشركات، وأيضًا مخاطرها، بالإضافة إلى دور الدول، والآباء، ومطوري تطبيقات وأنظمة الذكاء الاصطناعي في الحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي.
وأشار التقرير إلى استقطاب برامج الدردشة الآلية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي ملايين المستخدمين في فترة زمنية قصيرة جدًّا، وارتفعت التطبيقات المنشورة في متاجر التطبيقات بمصطلحات (AI Chatbot) أو (AI Chat) بنسبة 1480% على أساس سنوي في الربع الأول من عام 2024.
وأضاف التقرير أنه في الربع الأول من العام الجاري، زادت أيضًا تنزيلات تطبيقات الدردشة بالذكاء الاصطناعي بنسبة 1506%، بينما زادت إيرادات الشراء داخل التطبيق بنسبة 4184% على أساس سنوي، بالإضافة إلى ذلك، استحوذ أفضل 10 تطبيقات دردشة بالذكاء الاصطناعي على 52% من إجمالي عدد مرات تحميل تطبيقات الدردشة بالذكاء الاصطناعي.
ومع استخدام "شات جي بي تي" بشكل أكثر نشاطًا من قبل العديد من الأشخاص يومًا بعد يوم، ومع إطلاق شركات التكنولوجيا الكبرى لتطبيقات مماثلة، فقد دخلنا حقبة جديدة تمامًا من حيث الاهتمام بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
هذا، وقد أدى الطلب المتزايد على تطبيقات الدردشة بالذكاء الاصطناعي إلى زيادة التطبيقات المطورة والإنفاق في هذا المجال، فمنذ انطلاق "شات جي بي تي" في نوفمبر 2022، حطم الأرقام القياسية، فبعد خمسة أيام من إطلاقه، تجاوز مليون مستخدم، وفي غضون شهرين، ارتفع إلى 100 مليون مستخدم نشط، مما أدى إلى تأمين مكانته باعتباره ثاني أسرع تطبيق استهلاكي نموًا في التاريخ. وفي أقل من عام، أصبح هناك أكثر من 180 مليون مستخدم ل "شات جي بي تي". كما تكشف التركيبة السكانية لجمهور زوار موقع "شات جي بي تي" أن الأغلبية هم من الذكور (55% مقابل 45% من الإناث). علاوة على ذلك، تتراوح أعمار غالبية الزوار بين 25 و34 عامًا (33.1% من الزوار) ومن 18 إلى 24 عامًا (28.7%).
وأضاف التقرير أنه بعد نجاح "شات جي بي تي"، حاول الكثير من الشركات تطوير وإنشاء روبوت نموذجي للغة الذكاء الاصطناعي خاص بها. حيث أطلقت شركة جوجل، على سبيل المثال، برنامج المحادثة "بارد" (Bard)، القائم على الذكاء الاصطناعي. وفي 8 فبراير 2024، أُعيد إطلاق برنامج "بارد" (Bard) باسم "جوجل جيميني" (Google Gemini)، وأطلق أمازون برنامج دردشة جديدًا يعمل بالذكاء الاصطناعي يسمى "كيو" (Q).
أوضح التقرير أنه من المتوقع أن تصل سوق روبوتات الدردشة المزودة بالذكاء الاصطناعي إلى أكثر من 9.4 مليار دولار عام 2024 ارتفاعًا من 2.6 مليار دولار في عام 2019. ومع مثل هذه السوق الضخمة، يعمل مطورو البرامج باستمرار على تحسين أنظمة روبوتات الدردشة لتلبية احتياجات العملاء والصناعات المختلفة، كما تستخدم الشركات الذكاء الاصطناعي لتحسين إنتاجية موظفيها. وتتمثل إحدى فوائد الذكاء الاصطناعي للأعمال في أنه يتعامل مع المهام المتكررة عبر المؤسسة حتى يتمكن الموظفون من التركيز على الحلول الإبداعية وحل المشكلات المعقدة والقيام بالعمل المؤثر.
وقد أبرز التقرير فوائد روبوتات الدردشة للشركات فيما يلي:
-الوجود على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع
-أتمتة المهام وتقليل تكاليف التشغيل
-تبسيط عملية التوظيف من خلال الفحص المسبق الآلي
-تقديم الدعم متعدد اللغات
-تقديم خدمة عملاء استباقية
وفي سياق آخر، فإن دمج روبوتات الدردشة والمساعدين الافتراضيين في البيئات التعليمية لديه القدرة على المساهمة في خلق بيئات تعليمية أكثر كفاءة وفعالية؛ حيث تتمتع أدوات الذكاء الاصطناعي بالقدرة على تحسين نجاح الطلاب ومشاركتهم، خاصة بين أولئك المنحدرين من أسر فقيرة. وبناءً عليه: تبرز أهم فوائد الذكاء الاصطناعي بالنسبة للطلاب في:
-المساعدة على الواجبات المنزلية والدراسة
-التعلم الشخصي المرن
-تنمية المهارات
-تقييم تعلم الطلاب
-المساعدة في توفير الوقت
-تحسين أسلوب التدريس
واستعرض التقرير أبرز التحديات والمخاوف التي تم طرحها فيما يتعلق باستخدام برامج الدردشة الآلية والتي تتضمن: الموثوقية والدقة، والتقييمات العادلة، والقضايا الأخلاقية.
وأشار المركز إلى أن دمج روبوتات الدردشة الذكية في التعليم يؤدى إلى توفير التعلم الشخصي للطلاب وكفاءة الوقت للمعلمين، ومع ذلك تنشأ مخاوف بشأن دقة المعلومات وممارسات التقييم العادلة والاعتبارات الأخلاقية، ويعد إيجاد التوازن بين هذه المزايا والمخاوف أمرًا بالغ الأهمية للتكامل المسؤول في مجال التعليم.
وأشار مركز المعلومات إلى أن التكنولوجيا بما تتضمنه من تطبيقات للذكاء الاصطناعي، توفر وسيلة جديدة وغير محدودة للمعلومات والمعرفة والتواصل الخال من الحدود للأطفال والشباب، لكن الآثار السلبية لها تتعدد وتتنوع لتشمل الصحة الجسدية حيث التأثير السلبي في النشاط البدني، وكذلك الصحة العقلية والنفسية في ظل الإفراط في استخدام الأدوات والتطبيقات الرقمية، الأمر الذي يؤثر في العلاقات الاجتماعية للأطفال والشباب كما يتسبب في حالة من العزلة الاجتماعية والاكتئاب والقلق المستمر، هذا فضلًا عن العديد من المشكلات الأخرى المتعلقة بالتأثير السلبي في القدرة على الإبداع أو حتى التعاطف مع الآخرين.
وفي هذا السياق، غير المتناهي من المشكلات والأزمات الناجمة عن التكنولوجيا وما تحمله من تطبيقات مثيرة وجذابة خاصة بالذكاء الاصطناعي، فالأمر يتطلب عدد الخطوات أو الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها للتقليل من هذه الآثار السلبية على الشباب عامة والأطفال خاصة، ويمكن توضيح بعض الآليات على عدة مستويات كالآتي:
أولًا: دور الآباء في الحماية من مخاطر الذكاء الاصطناعي: حيث يقع على الآباء العبء الأكبر في حماية الأطفال من مخاطر الذكاء الاصطناعي، ويمكن توضيح بعض الآليات المساعدة للآباء ومقدمي الرعاية، ومن بينها: تطبيق قواعد ترسخ مبدأ الاعتدال في استخدام التطبيقات الرقمية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ومراقبة المحتوى، والتفاعل الاجتماعي والتواصل المفتوح، والتوجيه المستمر، وتعزيز الوعي بالخصوصية، ومواكبة التطورات التكنولوجية، وتسخير الذكاء الاصطناعي لحماية الأطفال والشباب، وتجنب العزلة وإيجاد بدائل للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
ثانيًا: دور الدول في تعزيز استراتيجيات الحماية من مخاطر الذكاء الاصطناعي: حيث تقع على عاتق الدول أيضًا مسؤولية كبيرة في حماية الشباب والأطفال من مخاطر الذكاء الاصطناعي، بما يضمن الاستفادة من تطبيقاته وتقنياته المختلفة بشكل أفضل، مع تجنب أو تقليل المخاطر، وتمكن ترجمة هذا على أرض الواقع من خلال عدد من التوصيات والسياسات، ومن بينها: سن وتفعيل قوانين لحماية الأطفال من مخاطر الذكاء الاصطناعي، والاستعانة بالمبادرات الدولية في هذا المجال، وتوفير آليات لضمان سلامة الأطفال والشباب، والتشجيع على ممارسة النظافة الرقمية.
ثالثًا: دور مطوري تطبيقات وأنظمة الذكاء الاصطناعي، حيث يقع العبء الأكبر في هذا المسار على مطوري وشركات الذكاء الاصطناعي، والذين يجب عليهم تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي الأخلاقي، والالتزام بالمبادئ التوجيهية التي تعطي الأولوية لسلامة المستخدم وخصوصيته، من خلال عدد من السياسات يمكن الإشارة لبعضها كالتالي: (اعتماد نهج واضح يضمن الخصوصية، دعم القدرة على التحكم في البيانات الشخصية، وإيجاد وسائل للحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي، والاختبار المستمر لأنظمة الذكاء الاصطناعي من حيث السلامة والأمن، والشفافية بشأن الأهداف الكامنة وراء عمليات تطوير سياسات الذكاء الاصطناعي، واستخدام لغة مناسبة للعمر لوصف الذكاء الاصطناعي).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.