رحب أعضاء مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر وأعضاء المجلس التنفيذي للنقابة العامة للعاملين بالبترول باختيار محمد جبران وزيرًا للعمل، معربين عن سعادتهم بثقة القيادة السياسية في رمز من رموز العمل النقابي المصري. وأكدوا أن هذا الاختيار يعكس تقدير القيادة السياسية لقيادات التنظيم النقابي المصري. وأشاد مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بما قام به محمد جبران من خطوات من أجل النهوض بالمؤسسات التابعة للاتحاد والاتحادات المحلية العمالية بكافة المحافظات، وحرصه على تطوير أداء الإعلام العمالي ليصبح لسان حال العمال من خلال إحياء جريدة العمال التابعة للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وعودة صدورها مجددًا بعد توقف دام لست سنوات. كما أشاد المجلس التنفيذي للنقابة العامة للعاملين بالبترول بجهود جبران في النهوض بالنقابة العامة للعاملين بالبترول والاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وسعيه الدائم لمطالب العمال داخل قطاع البترول وجميع القطاعات الأخرى. وأكد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وأعضاء المجلس التنفيذي للنقابة العامة للعاملين بالبترول أن التنظيم النقابي يقف دائمًا داعمًا للدولة المصرية والقيادة السياسية، ويقدر خطوات الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل النهوض بالوضع الاقتصادي وتحسين ظروف المواطن المصري. كما أكدوا أن اختيار أحد أبناء التنظيم النقابي وقطاع البترول يصب في صالح قضايا العمل والعمال من خلال التناغم والتنسيق والتعاون الذي تشهده منظومة العمل بأطرافها الثلاثة: الحكومة وأصحاب الأعمال والعمال. وتمنى المجلسان التوفيق لمحمد جبران في مهامه الجديدة، خاصةً وأنها فترة هامة تشهد مناقشات حول قانون العمل الجديد من خلال الحوار الاجتماعي الذي كان يشارك به جبران ممثلاً عن عمال مصر، ويعي جيدًا متطلبات العمال في هذه المرحلة وأهمية إصدار قانون متوازن يحقق العدالة بين أطرافه. يُذكر أن محمد جبران كان يشغل رئيس اتحاد نقابات عمال مصر، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، ورئيس المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب.