الكبدة مصدر غني بالعناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والبروتين وفيتامين ب12. ومع ذلك، يحذر الخبراء من تناول الكبدة بالنسبة للنساء الحوامل، ومن الأفضل تناولها باعتدال أو تجنبها تمامًا. تناول الكبدة أثناء الحمل وبحسب Onlymyhealth، تناول الكبدة يمكن أن يشكل العديد من المخاطر الصحية على الجنين النامي. فعلى الرغم من أن الحديد ضروري للوقاية من فقر الدم، وحمض الفوليك ضروري للوقاية من عيوب الأنبوب العصبي. إلا أنه يمكن الحصول على هذه الفوائد من مصادر غذائية أخرى أكثر أمانًا. ولا تعد الكبدة مصدرًا غذائيًا آمنًا بسبب محتواها العالي من فيتامين أ، والذي قد يؤدي إلى التسمم إذا تم استهلاكه بكميات كبيرة. مما يجعلها محفوفة بالمخاطر أثناء الحمل. ولتوضيح سبب ضرورة تجنب النساء الحوامل تناول الكبدة، قال الدكتور جارجي أجراوال، الأستاذ المشارك في طب النساء والتوليد: «إن ارتفاع نسبة فيتامين أ في الكبد أمر مثير للقلق بشكل خاص بالنسبة للنساء الحوامل، لأن الريتينول الزائد يمكن أن يكون له تأثيرات مشوهة على الجنين النامي». متى يجب تجنب تناول الكبدة أثناء الحمل؟ ارتبطت المستويات المرتفعة من فيتامين أ بعيوب خلقية تصيب الجهاز العصبي المركزي ومنطقة الوجه والجمجمة والقلب. والفترة الحرجة لهذا الخطر هي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل عندما تتشكل أعضاء الجنين. بدائل الكبدة للحامل يمكن للنساء الحوامل الحصول على العناصر الغذائية الأساسية من مصادر أخرى مختلفة، إذ توفر هذه البدائل العناصر الغذائية الضرورية دون المخاطر المرتبطة بتناول كميات كبيرة من فيتامين أ. - للحصول على الحديد: اللحوم الخالية من الدهون، والفاصوليا، والعدس، والسبانخ. - للحصول على حمض الفوليك: الخضروات الورقية الخضراء، والحمضيات، والفاصوليا. - للحصول على فيتامين ب12: الأسماك واللحوم والدواجن والبيض ومنتجات الألبان.