علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على بيان وزارتي الكهرباء والبترول بشأن تخفيف الاحمال لفترة إضافية، موضحًا أنه رغم هذا من الوارد استمرار وزيري الكهرباء والبترول في الحكومة الجديدة، مشددًا على ضرورة أن نكون أمناء على الدولة المصرية. وأضاف «عيسى»، خلال تقديم برنامج «حديث القاهرة»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، أن بيان وزارتي الكهرباء والبترول قرار يزيد الوجع ألمًا، مستنكرًا: «بيعتذروا عن تخفيف الأحمال أمس فقط، اعتذار جاء متأخرًا جدًا، مضيفًا:«ما كنا ننتظر لكي نتلمس أن هناك سياسة جديدة أن يكون هناك اعتراف بالخطأ وليس اعتذار وهو بيان بائس». وأوضح أن البيان يؤكد أنه كان هناك خطط موجودة ولكن درجات الحرارة مفاجئتهم«، مشددًا على أن هناك تقرير علمية راصدة للأجواء والمناخ، مؤكدًا أنه تأكيد على أن خطط الحكومة»خائبة«لم يخرج مسؤول ويعترف بالتقصير. وتابع: «عند وضع الخطة لابد من العمل على أسوأ الاحتمالات من أجل أن يكون هناك ضمان للاستقرار، ولكن الحكومة المصرية دائمًا ما تصرح على الأمنيات والسقف الأعلى من الأمور وليس على الحقائق، وهناك حالة من الافتقاد التام للتخطيط». تحدث الإعلامي إبراهيم عيسى، عن أزمة الكهرباء في مصر، موضحًا أنها ليست أمرًا عاديًا وهو إعلان فشل يومي، مؤكدا أن عدم توفير الكهرباء باستدامة للمنازل والشركات والمصانع والشوارع لا يسمى نجاح ولكنه فشل. وشدد «عيسى»، خلال تقديم برنامج «حديث القاهرة»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، على أنه عند العمل على حل أزمة الكهرباء هناك رغبة تصل للشغف لدى الحكومة بعدم تأجيل أي قسط من فوائد الديون، موضحًا أن أزمة الكهرباء عنوان للفشل وله تأثير على الصناعة والسياحة والتجارة والأمور المعنوية للمواطنين، وهذا الأزمة لها علاقة بالفلوس والأموال. وأشار إلى أن الهدف الأسمى والأساسي هو الحفاظ على استقرار البلد واحتياجات المواطن والاقتصاد المصري الأساسية، موضحًا أن الأولويات هو مد وتعطيل بعض المشروعات من أجل الانتهاء من حل أزمة الكهرباء التي يعاني منها كل شرائح المجتمع المصري، معبرا عن اندهاشه من وجود قطار كهربائي بدون كهرباء متوفرة، مشددا على أنه لابد من توفير الميزانية اللازمة للطاقة لحل أزمة الكهرباء. وتابع: «دائمًا التصريحات بأن الحكومة تعرف كل شئ وهم يفهمون وأنهم أوصياء على المواطن، الحكومة سعيدة بأفكارها وحالة استبعاد المشاركة للمواطن والسمة الأساسية للدولة هي العناد والغرور».
