سادت حالة من الجدل داخل المنتخب الوطنى لكرة القدم، بعدما تردد عن رغبة حسام حسن المدير الفنى في استبدال محمد صلاح، قائد الفراعنة قبل دقائق من نهاية مواجهة غينيا بيساو التي انتهت بالتعادل الإيجابى 1-1 في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لمونديال 2026. وبدأت الواقعة عندما طلب حسام حسن المدير الفنى من الثنائى مصطفى فتحى وناصر ماهر التواجد على خط التماس، تمهيدًا لاستبدالهما في نهاية المباراة بدلا من أحمد أمين أوفا ومحمد صلاح بدعوى أن «مو» تعرض للإصابة في اللحظات الأخيرة ووقع على الأرض بعد أن اصطدم به أحد لاعبى منتخب غينيا بيساو، ولعب ناصر ماهر بدلا من أحمد أمين أوفا، بينما تراجع «العميد» عن الدفع بمصطفى فتحى في مشهد فسره عدد كبير داخل المنتخب أن قائد الفراعنة رفض الاستبدال، خصوصا أنه دار حديث بين «مو» وإبراهيم حسن خلال عملية الاستبدال وأكد محمد صلاح على رغبته في استكمال المباراة حتى نهايتها. وأثار رفض محمد صلاح استبداله خلال المباراة حالة من اللغط الكبير خصوصا بعدما اختلفت الروايات داخل المنتخب الوطنى عندما سرب المركز الإعلامى بالجبلاية نفيا للواقعة بأكملها، ثم خرجت وسائل إعلامية تؤكد أن محمد صلاح رفض الخروج من المباراة وأن حسام حسن تراجع عن الدفع بمصطفى فتحى، فيما أعلن إبراهيم حسن مدير المنتخب الوطنى رواية ثالثة أكد فيها أن حسام حسن غير وجهة نظره في الدفع بمصطفى فتحى وقال مدير المنتخب: «اهدوا شوية على المنتخب وحسام حسن هو من غير وجهة نظره في تغيير مصطفى فتحى بدلا من محمد صلاح، ولكنه لم يبلغ محمد صلاح بهذا التغيير ولا يعرف أصلا أنه كان هيطلع، ورأى أن وجود محمد صلاح في آخر الدقائق سيفيده أكثر معنويا وفنيا ونحاول نخطف «هدف»، لذلك أعاد مصطفى فتحى للدكة ولم يجر التغيير».