قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الأحد، إن مصر تحتل المركز الأول في أفريقيا في مجال الذكاء الاصطناعي، وتفوقت على جنوب أفريقيا التي كانت تحتل المركز الأول. وأضاف: «سبقنا الدول الأفريقية التي كانت تسبقنا، مقارنة بدول العالم نحن نقارن أنفسنا بأكبر دول العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، ولدينا 1200 مشروع في أكاديمية البحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي». وأشار إلى إنفاق أكثر من 10 مليار جنيه لمشروع التحول الرقمي بالوزارة، والتي شملت 6 محاور رئيسية الحرم الجامعي الذكي، إجراءات الاختبارات الإلكترونية، المنصات والبوابات الإلكترونية، وتطوير البنية التحتية، وتطوير النظم والتطبيقات من خلال تفعيل نظام إدارة التعليم، وتطوير المحتوى التعليمي الجامعي. وتابع «عاشور» أن الذكاء الاصطناعي يعمل على مسارين، أولهما الذكاء الاصطناعي الضيق (الذكاء الاصطناعي الضعيف)، و(الذكاء الاصطناعي التوليدي)، مشيرًا إلى أن تأثير استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي يحقق زيادة في معدل التأثير على الاقتصاد بنسبة 15-40%، بينما يؤثر الاعتماد التام على الذكاء الاصطناعي التوليدي، بالإضافة إلى الطرق التقليدية بنسبة 35-70%. ولفت «عاشور» إلى أن المجلس الأعلى للجامعات، أصدر الدليل الاسترشادي لضوابط استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي والبحث العلمي في أكتوبر 2023، متناولًا «مفهوم الذكاء الاصطناعي، الممارسات الإيجابية والسلبية في التعليم العالي، وكذلك في البحث العلمي، الذكاء الاصطناعي التوليدي، استراتيجيات التعليم والتعلم في الذكاء الاصطناعي، أساليب التقييم في ظل الذكاء الاصطناعي»، وأخيرًا إرشادات استخدامه. وأوضح أن الدراسات أثبتت أن تأثير استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي يكون واضح في المهام الذهنية والمعرفية، في حين أنه غير مؤثر في المهام البدنية.