يستمر مسلسل أزمات الحكام المصرية تحت قيادة البرتغالي فيتور بيريرا، رئيس لجنة الحكام باتحاد كرة القدم المصرية، ولعل أزمة حكم مباراة حرس الحدود وسبورتنج في دورة الترقي إلى الدوري المصري الممتاز، خير دليل على ذلك. «من الإقصاء إلى الارتباك».. 8 أزمات تضرب لجنة بيريرا البداية كانت في الخامس من شهر مارس عام 2023، حين أعلن اتحاد الكرة المصري تعيين البرتغالي فيتور بيريرا رئيسا للجنة الحكام الرئيسية خلفا للإنجليزي مارك كلاتنبرج. 1- مستحقات الحكام المتأخرة الأزمة الأولى كانت في شهر يوليو من العام الماضي، وبسبب المستحقات المتأخرة للحكام المصرية. والتي وصلت ل28 مليون جنيه مصري لحكام الدرجة الأولى والثانية بالمسابقات المحلية، وحتى مباريات الكرة النسائية. أطلق بيريرا عدة تصريحات ووعود من أجل صرف مستحقات الحكام المتأخرة قبل عيد الفطر حينها ولكن دون جدوى ولم يتم الوفاء بصرف تلك المستحقات. وتسببت رواتب لجنة الحكام الرئيسية والرواتب الكبيرة التي يحصلون عليها في أزمة كبيرة وفتح باب القيل والقال لدى غالبية الحكام. بسبب وجود تمييز وصرف رواتب ضخمة لرئيس لجنة الحكام وأعضاء اللجنة تتراوح ما بين 40 ألف دولار للخبير الأجنبي بيريرا و20 ألف جنيه لأعضاء اللجنة شهريا لكل منهما. كما أن اتحاد الكرة يتحصل على نصف مستحقات الحكام من الأندية وفقًا للائحة الموسم قبل مباريات الدوري الممتاز. والنصف الآخر قبل فترة القيد الشتوية يناير 2023 الماضي وبدأت التساؤلات أين تذهب تلك الأموال ولمصلحة من عدم حصول الحكام على حقوقهم المتأخرة في إدارة المباريات في جميع الدرجات. 2- وفقة احتجاجية بسبب لائحة بيريرا في شهر سبتمبر الماضي، تجمع عدد من الحكام بمختلف الدرجات داخل مقر اتحاد الكرة اعتراضًا على لائحة الحكام للموسم الجديد. ونشبت أزمة عنيفة داخل الجبلاية بعد رفض حكام الدوري المصري بمختلف الدرجات اعتماد الجبلاية لائحة البرتغالي فيتور بيريرا الأخيرة. أبرز بنودها: إلغاء درجات الحكام والاعتماد على المستويات، وتقسيم الحكام ل6 مستويات، المستوى الأول، الثاني، والثالث تابعين لإشراف لجنة الحكام الرئيسية والتى جاءت على النحو التالي: الثلاث مستويات الأولى تقسم ل «المستوي الأول يدير مسابقات الدوري العام»- «المستوي الثاني يدير مسابقة دوري المحترفين»- «المستوى الثالث يدير مسابقة دوري القسم الثاني». أما المستويات من الرابع وحتى السادس تابع لإشراف المناطق الفرعية، لإدارة مسابقات القسم الثالث والرابع ومسابقات الناشئين ودوريات القطاعات والجمهوري. ورفض جموع الحكام تفعيل لائحة بيريرا رئيس لجنة الحكام وتصنيف قائمة قضاة الملاعب الي درجات متعددة. 3- السقوط في الاختبارات سقط كل من محمود عاشور ومحمد الحنفي ومحمد الصباحي في اختبارات الحكام، ورفض الأول إجراء اختبارات جديدة وطالب بالدخول إلى تقنية الفيديو وهو ما حدث بالفعل. بينما رفض الصباحي الدخول في تقنية الفيديو وطالب بإجراء اختبارات جديدة رغم نصيحة بيريرا، ولكنه تمسك بقراره ليقرر الخبير البرتغالي إجراء اختبار له من جديد. 4- استبعاد 5 حكام استبعاد البرتغالي فيتوريا 5 حكام من إدارة المباريات في الدوري المصري، وهم محمد الصباحي ومحمد الحنفي ومحمود عاشور وخالد الغندور وحسام عزب. جاء ذلك بسبب فشل الخماسي المصري في الاختبارات البدنية، تحديدًا اختبارات الركض. اقرأ أيضًا: القصة الكاملة لتعيين حكمين لمباراة حرس الحدود وسبورتنج في دورة الترقي للممتاز 5- أزمة بيريرا ومحمد الحنفي وافق بيريرا على إعادة الحكم محمد الحنفي للاختبار البدني، بعد تراجع البرتغالي عن موقفه تجاه الأخير بعدما سبق ولوح رئيس لجنة الحكام بإبعاد الحنفي بشكل نهائي عن التواجد ضمن أطقم حكام مباريات الدوري بعد رسوبه في الاختبار البدني السابق للحكام. اعترض بيريرا في البداية على خوض الحنفي الاختبار، ما تسبب في مشادة بين الثنائي تدخل مسئولو لجنة الحكام المتواجدين في الاختبار وقتها لاحتوائها. 6- أقصاء محمود عاشور إلى الدوري السعودي قال محمود عاشور في تصريحات تلفزيونية: بيريرا شغال بمزاجه«ومحدش بيحاسبه على أي حاجة، وحاول أكثر من مرة إحداث انقسام بين الحكام». وأضاف: «مسيرتي التحكيمية أوشكت على الانتهاء وقاربت على الاعتزال، ولكن حكام دوليون كبار مرشحون لكأس العالم يخافون من الحديث وكشف الكثير من الحقائق». ثم ذهب عاشور إلى منافسات الدوري السعوديبعدما قام بيريرا بإيقاف الحكم المصري من إدارة المباريات في المسابقات المحلية. 7- صدام بيريرا مع الأندية ولم يسلم بيريرا من الأزمات ليذهب تلك المرة إلى الأندية وأبرزهم بالتأكيد الأهلي والزمالك والمصري البورسعيدي وسيراميكا كليوباترا. وطلبت الأندية المذكورة حكام أجانب إدارة مبارياتهم في المسابقات المحلية، بسبب اعتراضهم على القرارات الخاطئة والظلم التحكيمي. 8- تعيين حكمين لمباراة في دوري الترقي شهدت الساعات القليلة الماضية جدلًا واسعًَا بسبب مباراة حرس الحدود وسبورتنج في دورة الترقي إلى الدورس المصري الممتاز موسم 2024/25، بسبب تعيين حكمين لإدارة اللقاء الجاري حاليًا. وعلمت «المصري اليوم» من مصادرها الخاصة أن الحكم نادر قمر الدولة لم يتم إبلاغه بإدارة مباراة حرس الحدود وسبورتنج بشكل رسمي كما تردد. بينما كان واحد من ضمن 3 حكام مرشحين لإدارة مباراة حرس الحدود ضد سبورتنج في دورة الترقي 2024. وأضاف المصدر أن من يقوم بإبلاغ الحكام بإدارة اي مباراة هو السيستم، ويقوم الحكم من خلاله بالقبول او الاعتذار عن إدارة اللقاء. وتم اختيار الحكمين أمين عمر ومحمد عادل لإدارة مباراتي دوري الترقي بسبب ارتباطهم بخوض مباريات في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026. لأن من المقرر أن يقود الحكم أمين عمر مباراة مالي وغانا، بينما يقود محمد عادل مباراة أنجولا والكاميرون في تصفيات كأس العالم. لذلك تم إسناد المباريات لهم قبل السفر وتم تبليغهم بواسطة السيستم مساء أمس السبت. الجدير بالذكر أن أبلغت لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، الحكم نادر قمر الدولة حكم منطقة كفر الشيخ بإدارة مباراة سبورتنج ضد حرس الحدود. لكن عقب وصوله إلى مدينة الإسكندرية، تفاجأ بتعيين أمين عمر حكمًا للساحة في ذات المباراة.
