ينام الكثير من الناس مع وجود مروحة، خاصة خلال ليالي الصيف الحارة. هذا شيء جيد بالتأكيد من أجل الاستغراق في النوم، فيوصي الخبراء بالنوم في بيئة مظلمة وباردة للحصول على نوم مريح، ومع ذلك، هناك بعض الجوانب السلبية لإبقاء المروحة قيد التشغيل طوال الليل. لذا إذا لاحظت أعراضًا جديدة- مثل انسداد الأنف والتشنج- بعد النوم مع تشغيل مروحة السقف الجديدة، فقد ترغب في العثور على طريقة أخرى من أجل نوم هادئ. تعرف على المزيد بشأن النوم مع المروحة، وكيف يمكن أن يؤثر هذا الروتين الليلي على صحتك. النوم أسفل المروحة بالنسبة للعديد من الأشخاص، يساعدهم النوم مع المروحة على الحصول على نوم أفضل أثناء الليل. يمكن أن تشمل فوائد النوم مع المروحة ما يلي: 1-تبريد الغرفة، ما قد يساعد على تحسين نوعية النوم. 2-خلق بعض الضوضاء البيضاء التي تساعدك على النوم. 3-تدوير الهواء، ما قد يجعل الشعور بالاختناق أقل في الصباح. 4- تقليل فاتورة الكهرباء إذا كنت تستخدم المروحة بدلًا من تكييف الهواء. ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن يسبب التدفق المستمر للهواء أعراضًا غير مريحة. قد تعطل هذه الأعراض نومهم أو تبدأ عندما يستيقظون في الصباح. ما هي الآثار الجانبية المحتملة للنوم مع وجود مروحة؟ 5 مخاطر صحية للنوم مع المروحة عادة النوم مع وجود مروحة لا يسبب مشاكل صحية خطيرة. في الواقع، قد لا تتعلق المخاطر المحتملة بالمراوح بقدر ما تتعلق بجودة الهواء الذي تقوم بتدويره، ما يسبب بعض الآثار الجانبية المحتملة للنوم مع المروحة طوال الليل، بحسب موقع goodrx الطبي. 1. يزيد من تفاقم الحساسية أو الربو قد يؤدي تشغيل المروحة قبل الذهاب إلى السرير إلى نشر الغبار وعث الغبار وحبوب اللقاح والمواد المسببة للحساسية الأخرى في الغرفة. عندما تستنشق هذه الجسيمات، فقد يؤدي ذلك إلى إثارة الحساسية أو الربو أو تفاقمها. ويمكن أيضًا أن تستيقظ مصابًا بحكة في العين وسيلان في الأنف وسعال أو عطس. 2. نشر الجراثيم والفيروسات قد تزيد من خطر انتشار الجراثيم، مثل فيروس كورونا (كوفيد-19). ولكن هذه مشكلة عادةً فقط إذا كنت لا تسمح بدخول الهواء الخارجي النقي. وإذا سمحت بدخول الهواء الخارجي النقي إلى منزلك، فيمكن للمراوح في الواقع تحسين التهوية. 3. جفاف الأنف والحلق يمكن أن يساعدك استخدام المروحة في الوصول إلى درجة الحرارة المثالية للحصول على نوم جيد. لكن كل هذا الهواء يمكن أن يجفف أنفك وفمك وحلقك. قد ينتج جسمك مخاطًا زائدًا لتعويض الجفاف. ويمكن أن يؤدي الإفراط في الإنتاج إلى ظهور أعراض، مثل: -انسداد الأنف (احتقان الأنف). -إحساس بالحرقان أو الحكة في أنفك. -نزيف في الأنف. -الجيوب الأنفية الصداع. -جفاف والتهاب الحلق. -السعال. 4. جفاف البشرة والعين يمكن أيضًا أن يؤدي تيار الهواء البارد المستمر من المروحة إلى تجفيف بشرتك وعينيك. قد يكون هذا التأثير الجانبي المحتمل غير مريح بشكل خاص إذا كنت تعاني من الأكزيما أو الصدفية أو جفاف العين أو غيرها من الحالات التي تؤثر على بشرتك وعينيك. 5. تشنج العضلات يوضح الخبراء أن الأشخاص الذين ينامون مع نسيم الهواء مباشرة قد يستيقظون وهم يعانون من تصلب أو ألم في العضلات. وذلك لأن الهواء البارد المركز يمكن أن يجعل العضلات متوترة ومتشنجة. هذه المشكلة شائعة بشكل خاص لدى الأشخاص الذين ينامون بالقرب من وجوههم وعنقهم. إذا كنت تستيقظ مع تيبس في الرقبة في الصباح، فقد يكون ذلك بسبب الهواء المستمر. هل يمكنك تقليل مخاطر الآثار الجانبية الناجمة عن المروحة؟ نعم. هناك عدة طرق قد تقلل من خطر الآثار الجانبية للنوم مع تشغيل المروحة. لذا، ضع في اعتبارك هذه النصائح: حافظ على نظافة منزلك. قد يقلل هذا من فرصة الإصابة بالحساسية أو نوبات الربو. وتذكر تنظيف المروحة لأن الشفرات قد تتراكم عليها الغبار. استخدم جهازًا لتنقية الهواء. فكر في شراء جهاز لتنقية الهواء مزود بفلتر هواء جسيمات عالي الكفاءة لغرفة نومك. اضبط مؤقتًا. إذا كانت المروحة الخاصة بك تحتوي على مؤقت، فحاول ضبطه لمدة ساعة أو ساعتين بعد الذهاب إلى السرير. بهذه الطريقة، يمكنك إبقاء الغرفة باردة أثناء النوم ولكنك تمنع تدفق الهواء الجاف طوال الليل. يمكن لهذه الخطوة البسيطة أيضًا أن تقلل من خطر جفاف الجلد والعينين والجيوب الأنفية. قم بتشغيل ميزة التأرجح في مروحتك. تتضمن العديد من المراوح الدائمة ميزة التأرجح. وهي تدور جنبًا إلى جنب للتأكد من دوران الهواء في اتجاهات مختلفة. سيمنع تدفق الهواء المتساوي الكثير من الهواء الجاف من الوصول إليك مباشرةً. أبقِ المروحة على مسافة. إذا كان لديك مروحة أرضية أو واقفة، فحاول إبقائها على بعد بضعة أقدام من مكان نومك. سيساعد هذا الإعداد في إدارة درجة الحرارة في الغرفة دون هبوب نسيم قوي عليك مباشرة. هل النوم مع المروحة يجعلك مريضًا؟ إذا كنت تتمتع بصحة جيدة بشكل عام ولا تعاني من الحساسية، فإن النوم مع وجود مروحة لا ينبغي أن يجعلك مريضًا. ولكن إذا كنت حساسًا لأشياء مثل الهواء الجاف والغبار، فإن النوم مع وجود مروحة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض. وذلك لأن المروحة يمكن أن تزيد من تداول بعض مسببات الحساسية الداخلية. قد يجد الأشخاص المصابون بالربو أو الحساسية تجاه المحفزات الداخلية مثل الغبار والعفن أن السعال أو الاحتقان يصبح أسوأ بعد النوم مع تشغيل المروحة. لذا من المهم الانتباه إلى ما تشعر به عندما تستيقظ بعد قضاء ليلة مع تشغيل المروحة. إذا وجدت نفسك أكثر احتقانًا أو تسعل أكثر، فقد ترغب في البحث عن خيارات أخرى لنوم مريح. طرق أخرى من أجل نوم مريح تذكر أن هناك الكثير من الطرق الأخرى للنوم المريح أثناء الليل. فيما يلي بعض النصائح لمساعدتك على البقاء هادئًا بدون مروحة: 1-استخدم ستائر معتمة وأبقها مغلقة خلال النهار. يساعد ذلك على منع دخول الحرارة إلى الغرفة ويمكن أن يجعل لياليك أكثر برودة وأكثر راحة. 2-فكر في شراء مرتبة تبريد. تحتوي بعض المراتب على تقنية مدمجة للتأكد من بقاء جسمك أكثر برودة أثناء الليل. 3-خذ حمامًا دافئًا أو دشًا قبل النوم. أظهرت الدراسات أن الاستحمام بماء دافئ قبل النوم بساعة أو ساعتين يمكن أن يساعدك على النوم بشكل أسرع عن طريق خفض درجة حرارة الجسم الأساسية . 4-لا تمارس الرياضة قبل النوم. تزيد التمارين من درجة حرارة الجسم، لذا ستشعر بحرارة أكبر أثناء محاولتك النوم. 5-شرب كوب صغير من الماء المثلج قبل النوم. يمكن أن يبردك هذا، لكن لا تشرب كثيرًا بحيث تضطر إلى الاستيقاظ في منتصف الليل للتبول. 6-قم بالتبديل إلى الملاءات والفراش الخفيفة. واحرصي على ارتداء بيجاما خفيفة وفضفاضة لتقليل التعرق والحرارة. 7-افتح النافذة قليلًا. اعتمادًا على بيئتك، قد يكون من الأسهل فتح النافذة والسماح للهواء البارد الطبيعي بالدخول إلى الغرفة. هل النوم أفضل تحت المروحة أم المكيف؟ يعتمد قرار النوم بالمروحة أو مكيف الهواء على عدة عوامل مهمة. يتضمن ذلك تاريخك الطبي وحساسية الهواء الجاف وجودة الهواء الداخلي والتفضيلات الشخصية. يمكن لكل من المراوح ومكيفات الهواء مساعدتك في التغلب على الحرارة. لكنهم يفعلون ذلك بطرق مختلفة. الأول يقوم بتدوير الهواء لمساعدتك على البقاء هادئًا. ويقوم هذا الأخير بتبريد الهواء لخفض درجة الحرارة في بيئتك. على عكس المراوح، تساعد مكيفات الهواء أيضًا على تصفية الهواء والحفاظ على ثبات مستويات الرطوبة. لذلك قد تكون خيارًا أفضل إذا كنت تعاني من الربو أو بعض أنواع الحساسية. لكن ضع في اعتبارك أن أنظمة تكييف الهواء القديمة قد لا تقوم بتهوية الهواء بشكل جيد بما فيه الكفاية. ومن المثير للاهتمام أن تشغيل مروحة العلية أو النافذة يمكن أن يساعد في تحسين التهوية وجودة الهواء إذا كان لديك نظام قديم. ومع ذلك، فإن مكيفات الهواء تستهلك الكثير من الطاقة ويمكن أن تكون مكلفة. لذلك قد تكون المراوح خيارًا أفضل وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة في الأيام الأقل رطوبة. تعد كل من المراوح ومكيفات الهواء من طرق التبريد الفعالة. وبغض النظر عن النوع الذي تختاره، فإن الحفاظ على الملوثات الداخلية عند الحد الأدنى أمر بالغ الأهمية. لذلك، تأكد من أن مساحة المعيشة الخاصة بك نظيفة وجيدة التهوية.
