قتل 4 أشخاص في قصف إسرائيلى، اليوم السبت، على حى المزة في العاصمة السورية دمشق، فيما نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين، أن الغارة الإسرائيلية؛ أدت إلى مقتل مسؤول في الحرس الثورى الإيرانى، وفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية. ويتواصل التصعيد في المنطقة جراء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضى. وقبل أيام، قال الحرس الثوري، إنه قصف بصواريخ بالستية «مقر تجسس» و«تجمعا لمجموعات إرهابية معادية لإيران» في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، متابعا: أن «هذا المقر كان مركزا لتوسيع العمليات التجسسية والتخطيط للعمليات الإرهابية بالمنطقة وداخل إيران على وجه الخصوص». وأشار الحرس الثوري إلى أن القصف تم «ردا على الأعمال الشريرة الأخيرة للاحتلال الإسرائيلى والتي أدت إلى استشهاد قادة من الحرس الثوري ومحور المقاومة، حيث تم استهداف وتدمير أحد المقرات الرئيسية للموساد الصهيوني في إقليم كردستان العراق»، متوعدا بأن عملياته الهجومية ستتواصل حتى الثأر لآخر قطرة من دماء الشهداء. وفى ديسمبر الماضى، قتل القائد العسكرى البارز في الحرس الثورى الإيرانى، العميد رضى موسوي، جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة السيدة زينب بدمشق. ويعتبر موسوي من أقدم مستشاري الحرس الثورى الإيرانى في سوريا وأحد رفاق القائد الإيراني قاسم سليماني، بينما توعد رئيس هيئة الأركان الإيراني، محمد باقري، آنذاك، الاحتلال الإسرائيلى بالرد على اغتيالها قياديا بارزا في الحرس الثوري الإيراني، قائلًا: إنها ارتكبت خطأ استراتيجيا باغتيال رضي موسوي، وإن ذلك لن يمر دون رد. وقال باقري في بيان تعزية: إن قتل موسوي في الهجوم الإسرائيلي بمثابة انتهاك واضح لسيادة سوريا، ومخالفة للاتفاقيات الدولية. ومن جانبه، قال وزير الاستخبارات الإيراني، إسماعيل خطيب، إن اغتيال رضي موسوي سيكون له عواقب وخيمة على إسرائيل، كما توعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، الاحتلال، قائلا: «على تل أبيب أن تنتظر العد التنازلي القاسي».
