رغم كونها فى التاسعة من عمرها، استطاعت الطفلة لافينيا نادر تقديم دورها بثقة كبيرة، وهى أبرز النصائح التى وجهتها إليها الفنانة حنان مطاوع، التى جسدت دور والدتها فى مسلسل «صوت وصورة».. «لافينيا» كشفت ل«المصرى اليوم» كواليس مشاركتها وأبرز نصائح حنان لها ووقوفها أمامها وما تعلمته منها، وهل غيرت الشهرة فيها وفى علاقتها بزملائها فى المدرسة خلال الحوار التالى: ■ بداية.. عرفينا بنفسكِ أكثر؟ - أنا لافينيا نادر، فى التاسعة من عمرى، أحب التمثيل جدًا، ولن أتوقف عن التمثيل أبدًا، وبشكل عام، أحاول التنسيق بين المدرسة والتمثيل، وفى حالة أنهيت التصوير فى وقت متأخر، أقرر عدم الذهاب إلى المدرسة كى لا أشعر بالضغط. ■ حدثينا عن مسلسل «صوت وصورة»، ومَن الذى رشحكِ فيه؟ - الفنانة حنان مطاوع نفسها التى رشحتنى للمشاركة فى المسلسل، وأنا تحمست جدًا له، لأنه دور مختلف ومميز. ■ كيف حضرتِ للدور؟ - الشركة المنتجة أرسلت لنا مشاهدى، وعندما عرفتها كنت سعيدة للغاية وأدركت أن القصة جيدة، ووالدى شرح لى مفاهيم المسلسل، بين معنى التحرش والذكاء الاصطناعى واستخداماته. ■ حدثينا عن التعاون مع حنان مطاوع؟ - حنان مطاوع التعاون معها مختلف جدًا، وأداؤها يُدرس حقيقى، وكل مشهد تقدمه أدرك مشاعرها فى المشهد، وأحيانًا أبكى بسببها، حقيقى حنان مطاوع بشكل عام فنانة مختلفة ومميزة. ■ كيف كانت كواليس أول يوم تصوير؟ - استقبلتنى حنان مطاوع ب«الأحضان»، والسلام الحار، والتشجيع على الدور والمسلسل، وكانت تنصحنى دائمًا بأن أكون واثقة فى نفسى، ولا أخشى أى شىء. ■ أى المشاهد كان أكثر صعوبة؟ - مشهد التنمر فى المدرسة كان صعبًا علىّ، وكذلك مشهد انفعالى على والدى وشقيقته، كان صعبًا أيضًا، ومن المشاهد الصعبة أيضًا كان عندما دخلت والدتى السجن مرة أخرى. ■ هل اختلفت طريقة تعامل أصدقائك معكِ قبل وبعد التمثيل؟ - فى الحالتين أصدقائى يحبوننى، ويعاملوننى بطريقة جيدة للغاية، ولكن بعد التمثيل أصبحوا يحبون التقاط الصور معى، والمُعلمات فى المدرسة كذلك تشجعنى وتحمسنى للعمل والتمثيل معًا.