قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، «إننا لا نريد لهذه الحرب أن تتسع، نريدها أن تتوقف تماما، هذا العنوان الهمجي المجنون لا بد أن يتوقف». وتشنّ إسرائيل عدوانًا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، عندما نفّذت فصائل المقاومة عملية «طوفان الأقصى» التي كبّدت الاحتلال أكثر من ألف قتيل، بيما اُستشهد جراء القصف الإسرائيلي المتواصل أكثر من 11 ألف فلسطيني، بينهم 4500 طفل و3 آلاف امرأة و700 مسن، وبلغ عدد الجرحى أكثر من 27 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال. وأضاف «الهباش» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، مساء الأحد، أنه بات واضحا للجميع أن نتنياهو وحكومته يريدون رأس القضية الفلسطينية والفلسطينيين وانتزاع الشعب الفلسطيني من أرضه. وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني أن أهداف نتنياهو لا يخفيها وتحدث عنها أمام الكاميرات، وهي أنه لا يريد وحدة الأراضي الفلسطينية ولا يريد وحدة الشعب الفلسطيني، ولعب على نغمة الانقسام طوال 14 عاما، والعداء للفلسطينيين هو ما يتحكم في نفسية نتنياهو. وواصل «الهباش» أن إدارة هذه المعركة لا بد أن تدار بالكثير من الحكمة والكياسة للحفاظ على الشعب الفلسطيني، فمن اليوم التالي للعدوان ونتنياهو يطالب سكان قطاع غزة بالخروج، فهذا هدف واضح ومعلن من البداية يريد طمس القضية الفلسطينية، وفي المقابل هدفنا واضح وهو التخلص من الاحتلال، لكن في البداية يجب تثبيت الشعب في أرضه بتوفير كل مقومات البقاء له. وأتمّ: «لولا الصمود الفلسطيني في الأرض والموقف المصري الرافض رفضا قاطعا لكان نتنياهو مرر هذه الخطة الماكرة».