اقترح عدد من أعضاء الكنيست، اليوم الأربعاء، إطلاق يوم تذكاري وطني للتذكير بالهجوم الصاروخي الذي شنته حركة حماس على مواقع إسرائيلية بالأراضي المحتلة في ال7 من أكتوبر الماضي، وفقًا لصحيفة «يديعون أحرونوت» الإسرائيلية. وأشارت الصحيفة إلى أن تلك المبادرة شاركت بها عدة أحزاب سياسية، وتقدّم بها على وجه التحديد، أعضاء الكنيست الإسرائيلي: نعمة لازيمي، كاتي شتريت، إيلي دلال، موشيه سولومون، إفرات ريتان، تاتيانا مزارسكي، وجلعاد كاريف. وقالت: «إن الحدث المأساوي الذي وقع تزامنًا مع سمحات توراة (عيد يهودي) هو أحد أحلك الفصول في تاريخ أمتنا حيث فقدنا الكثير من الأرواح البريئة». وتابعت: «يوم تذكاري كهذا سيوفر لنا جميعًا فرصة لتذكر الضحايا والاستماع إلى القصص الرائعة لأولئك الذين دافعوا عن أرضنا بحياتهم.. آمل ذلك وسيحظى هذا الاقتراح بموافقة واسعة النطاق». وأقرّت الصحيفة أنه بحسب الاقتراح، سيتم تخصيص يوم ال24 من شهر تشريه (أول شهر بالعام في التقويم العبري ويحل في 29 سبتمبر) بعد يومين من عيد سمحات توراة كيوم تذكاري وطني يتم الاحتفال به في مؤسسات الدولة وقواعد الجيش الإسرائيلي والمدارس، وفي حالة صادف يوم الجمعة أو السبت، ستقام مراسم التأبين يوم الخميس الذي يسبقه». وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقًا للاقتراح، سيتم تنكيس الأعلام في المؤسسات وقواعد جيش الدفاع الإسرائيلي، كما تطلق مراسم تذكارية رسمية في مكان تحدده الحكومة. ولفتت «يديعوت أحرونوت» إلى أنه بمجرد الموافقة رسميًا على الاقتراح سيصدر رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي تعليمات بشأن الاحتفال بهذا اليوم في القواعد الخاصة بالجيش. وأضافت أن وزير التعليم سيضع مبادئ توجيهية للاحتفال بيوم الذكرى في نظام التعليم، بما في ذلك تعليمات حول كيفية الاحتفال والأنشطة التعليمية الخاصة. وتعني שִׂמְחַת תורָה بالعبرية بهجة التوراة، حيث تعتبر ذلك العيد بداية جديدة لقراءة التوراة، التي تتم طوال العام، ويلتزم اليهود بتلاوة الجزء المخصص له من أسفار التوراة الخمسة كل سبت. ويحل سمحات توراة عند اليهود في ال24 من شهر تشريه، أول شهور العام في التقويم العبري، والذي يأتي في ال29 سبتمبر بالتقويم الميلادي، وتزامنت احتفالاتهم بذلك العيد مع القصف الصاروخي لحماس على مواقع إسرائيلية بالأراضي المحتلة.