أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوما الأحد بالعفو عن المعتقلين في أحداث «الثورة» التي تشهدها سوريا منذ مارس الماضي، فيما دعاه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلى التوقف عن قتل شعبه. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن الأسد أصدر مرسوما تشريعياً بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة على خلفية الأحداث التي وقعت من تاريخ 15 مارس الماضي وحتى 15 يناير الجاري. على جانب آخر جدد بان كي مون، في افتتاح مؤتمر في بيروت الأحد، دعوته للأسد إلى «وقف العنف» و«التوقف عن قتل أبناء شعبه». وقال في خطاب في افتتاح مؤتمر في بيروت حول الإصلاح والانتقال نحو الديموقراطية بحضور حشد من الشخصيات العربية والدولية «اليوم أقول مرة أخرى للرئيس السوري بشار الأسد: أوقف العنف، توقف عن قتل أبناء شعبك، فطريق القمع مسدود». وأضاف أن «الذين يمارسون السلطة بالقوة أو بالإكراه إنما يعجلون بسقوطهم. فعاجلا أم آجلا، ستتخلى عنهم شعوبهم». وشارك في مؤتمر الإصلاح والانتقال الى الديموقراطية عدد من الرؤساء الحاليين أو السابقين لدول شهدت انتقالا نحو الديموقراطية مثل الرئيسة التشيلية السابقة ميشيل باشليه، إضافة الى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى المرشح للانتخابات الرئاسية المصرية.