فاجأ اللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفية، الثلاثاء، مدرسة الشهيد محمد سلامة الإبتدائية «مدرسة النصر الإبتدائية سابقًا» بمدينة سرس الليان لمتابعة إنتظام سير العملية التعليمية ومستوى الانضباط العام داخل المدرسة. وتفقد المحافظ عدداً من الفصول الدراسية بالمدرسة والتى تضم 12 فصل دراسى، وتأكد بنفسه من نسب الحضور والغياب للطلاب وتسليم الكتب الدراسية وموقف خطة توزيع هيئة التدريس للوقوف على نسب العجز، وكلف المحافظ فريق من الإدارة العامة للتفتيش والمتابعة بالمحافظة بإعداد تقرير مفصل عن الحالة العامة للمدرسة والعرض عليه لإتخاذ اللازم. وخلال تفقده لمدرسة التربية الفكرية بسرس الليان وبحضور وكيل وزراة التربية والتعليم، ورئيس مدينة سرس الليان، ووسط حالة من الفرحة قام محافظ المنوفية بتوزيع شنط المدارس وأدوات مكتبية وعصير ومياه على أبنائه الطلاب من ذوى الهمم دعماً لهم، موجهاً بحصر شامل لكافة إحتياجات المدرسة لسرعة تلبيتها، فيما حرص المحافظ على تفقد عدد من الفصول الدراسية واستفسر من مديرة المدرسة عن الخدمات التعليمية المقدمة لهم وموجهاً بحسن معاملة الطلاب والإهتمام بهم وتوفير كافة سبل الراحة خلال يومهم الدراسى وتذليل العقبات التي تواجهم مراعاة لحقوقهم. كما قام محافظ المنوفية بزيارة تفقدية لمؤسسة تربية البنات بسرس الليان التابعة للجمعية النسائية لتحسين الصحة للوقوف على الحالة العامة والإطمئنان على مستوى جودة الخدمات المقدمة، وذلك في ضوء تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الكاملة لتلك الفئات لتحقيق حياة كريمة وآمنة لهم، بحضور مدير مديرية التضامن الإجتماعى. وسلم محافظ المنوفية مواد غذائية ولحوم وبطاطين لدعم تلبية إحتياجات المؤسسة، وموجهاً بصرف مساعدات مالية لجميع النزيلات، وخلال زيارته تبادل المحافظ حديثه مع أبناء الدار للاطمئنان على حسن معاملتهم والتعرف على طموحاتهم ومستقبلهم التعليمي وما يحتاجونه من متطلبات وإحتياجات لتمكينهم في شتي المجالات. وفى لفتة طيبة، كلف محافظ المنوفية بتوفير وسيلة نقل لإصطحاب نزيلات الدار للمشاركة في حضور حفل زفاف إحدى زميلاتهم لإدخال الفرحة في نفوسهم إستجابة لرغبتهم. وأكد محافظ المنوفية حرصه واهتمامه على تقديم أوجه الدعم لكافة مؤسسات الأيتام ودور الرعاية الاجتماعية، مشدداً على القائمين بالاهتمام بحالة النزلاء والعمل على توفير كل ما يلزمهم لتقديم أفضل الخدمات وتوفير جو من الأمان والراحة المناسبة لهم انطلاقا من المسئولية المجتمعية التي تهدف إلى تطوير المجتمع.
