أكد عدد من أعضاء مجلس النواب على أهمية انضمام مصر لتجمع «بريكس»، والذي يتمثل في تخفيف الضغط على عملة الدولار وتحقيق التبادل التجاري باستخدام العملات المحلية، واعتبر النواب أن الانضمام ل بريكس خطوة لمرحلة اقتصادية جديدة. وقال النائب إيهاب رمزى عضو مجلس النواب، إن انضمام مصر لتجمع البريكس خطوة مهمة، خاصة أنه من المعروف أن مصر تعتبر الدولة رقم 2 من حيث الناتج المحلي الإجمالي في إفريقيا بعد نيجيريا، ووفقًا لصندوق النقد الدولي ستكون مصر رقم واحد في 2050، وبالتالي فهي دولة محورية ولها مكانتها، وانضمامها رسميا إلى تحالف بريكس يعكس هذه المكانة. وأضاف «رمزى» أن هناك العديد من المكاسب التي ستحققها مصر من الانضمام لهذا التجمع الاقتصادى الكبير والمهم، في مقدمتها تخفيف الضغط على عملة الدولار طالما سيكون التعامل بالعملات المحلية والتبادل التجاري ومستلزمات السلع والإنتاج، متوقعا وجود نظام شبيه بنظام سويفت للتبادل بين العملات المحلية. وأشار إلى أن سلة عملات البنك المركزي المصري بالتأكيد في المستقبل ستضيف عملات جديدة بجوار العملات الخمس المعروفة حاليًا، حيث سيتم التعامل بها مع الدول الأعضاء. وقال النائب خالد طنطاوى عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن هذه الخطوة تعكس المجهودات العظيمة التي قامت بها القيادة السياسية لإيجاد حلول اقتصادية فعالة على الأرض، وكذلك صناعة مكان ومكانة راسخة لمصر بين الدول العظمى في ظل تحديات اقتصادية عالمية. وأكد النائب خالد طنطاوى أن «بريكس» ليس مجرد تجمع اقتصادي عادي متوقعًا أن يكون لهذا التجمع دور في مواجهة التكتلات الاقتصادية العالمية وسيكون له دوره في التعاون الاقتصادى والاستثماري والصناعى والزراعى والسياحى بين جميع الدول المنضمة للتجمع. كما رحب النائب محمد الصالحى عضو مجلس النواب والخبير الاقتصادى، بانضمام مصر لتجمع البريكس، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعد تطورًا استراتيجيًا لمصر، لأنها تعزز من دورها الإقليمي والدولي وتفتح آفاقًا كبيرة وجديدة للتعاون والتواصل مع دول التكتل. وأكد «الصالحى»، في بيان له، أن انضمام مصر لمجموعة «بريكس» سيكون له تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد المصري، من خلال تعزيز حجم الصادرات وتطوير الصناعات المحلية وتوفير بيئة مشجعة للاستثمارات والتجارة. كما وجه النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي على انضمام مصر لتجمع البركيس، مؤكدًا أن انضمام مصر والسعودية والإمارات إلى تجمع «بريكس» سيكون له تأثيره العربى الكبير في القرار الدولي.
