افتتحت نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، مساء أمس، معرض لوحات العائلة المقدسة للفنانة منال متولي الذي نظمه المتحف القومي للحضارة بالتعاون مع جمعية القوى الناعمة بمناسبة دخول العائلة المقدسة مصر الذي يوافق 1 يونيو. شارك في الاحتفالية الوزراء والمحافظون السابقون وممثلو الأزهر والأوقاف، وعدد كبير من السفراء المعتمدين في مصر. وأعربت «الكيلاني» عن سعادتها بالمشاركة وافتتاح المعرض وتقديمها كل الدعم لكي يعرف العالم التراث المصري ومسار رحلة العائلة المقدسة في مصر. من جانبه، قال الدكتور أحمد غنيم، مدير المتحف القومي للحضارة، إن «هذا اليوم نحتفل والعالم بيوم دخول العائلة واحتمائها بمصر، فمصر أم الدنيا تقدم رسالة للعالم منذ أكثر من 2000 عام بأنها بلد الأمن والأمان، وأن الروابط الإنسانية بين الشعوب هي أسمى من روابط الدم، وأن مصر هي أم الدنيا منذ فجر التاريخ.. ولاتزال». وقالت الفنانة منال متولي، التي تقوم برسم لوحات المسار، إن فكرة المعرض بدأت في إيطاليا، حيث تم عرضها خلال معرض كوين الديني في فبراير الماضي، وقمت بإهداء البابا فرنسيس لوحة جبل الطير، حيث تم وضعها في الفاتيكان، وأنها الآن بصدد استكمال رسم لوحات جميع نقاط المسار وعرضها في دول العالم بالتعاون مع وزارتي الثقافة والسياحة. وذكرت الروائية الدكتورة منى زكي، منظم الاحتفالية، أن احتفالية دخول العائلة المقدسة مناسبة مهمة جدا، ليس لمصر فقط ولكن للعالم، ففي هذا اليوم منذ أكثر من 2000 عام تباركت مصر بالسيد المسيح والعذراء مريم. وأضافت «زكي»، في تصريحات ل «المصري اليوم»، أن «احتفالية هذا العام خططنا لكي تكون مختلفة عن بقية الاحتفالات، حيث قررنا أن يكون احتفالا من قلب متحف الحضارة الذي يتواجد فيه ملوك مصر، لكي يحتفلوا بملك جاء إلى مصر ووالدته السيدة العذراء.. في إشارة إلى أن مصر منذ فجر التاريخ وهي بلد مستمر في رسالة المحبة والسلام للعالم». وقال الدكتور جمال طايع، وكيل وزارة الأوقاف، إن «ذكرى دخول العائلة المقدسة تهم كل المصريين، مسلمين ومسيحيين، وهذه رسالة تجدد نفسها بأن مصر هي بلد الأمن والسلام». في نهاية الحفل، تم تقديم دروع للمشاركين والذين قدموا إسهامات في تنمية المسار، وفي مقدمتهم منير غبور، وسفير الفاتيكان في مصر الكاردينال نيقولاوس تيفندينال، والمستشار عدلي حسين رئيس جمعية إحياء وتنمية التراث.
