أدار المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، الجلسة النقاشية الأولى، ضمن فعاليات الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، والتي حاور فيها الدكتور على الدين هلال المقرر العام للمحور السياسي، والدكتور أحمد جلال المقرر العام للمحور الاقتصادي، والمهندس خالد عبدالعزيز المقرر العام للمحور الاجتماعي. واعرب هلال عن سعادته بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لاجراء حوار وطني، مؤكدا أن اول انطباع له عن الدعوة كان شعور الرئيس بوجود شئ ما ناقص في مجمل عمل اجهزة الدولة وهو ما جعله يطلق هذه الدعوة، والتي جاءت لإعادة خطوط الاتصال بين الجهات التنفيذية والشعب بمختلف اطيافه. وأضاف أن الدعوة تعكس شعوره بضرورة وأهمية الاستفادة من كل رأي قد يخدم الدولة المصري في طور البناء، من جانبه أوضح «جلال» أن انطباعه عن الدعوة كان شديد الايجابية، متابعا أن الفترة من 2013 حتى الآن تعد فترة استثنائبة وكان من الضروري الانتقال منها إلى مرحلة اكثر استدامة ودعم لمؤسسات الدولة بالدعوة لهذا الحوار. وتابع: «أري أنها تطور طبيعي فهذا المجتمع يستحق أفضل مما هو عليه الآن، وبالمناسبة لقد حضرت سنة 2011 حوار وطني رأسه المرحوم عبدالعزيز حجازي وكنت مقررا للمحور الاقتصادي ولكن الفارق بين الحوارين كبير، فمنذ الدعوة لهذا الحوار يبدو انه سيكون اكثر افادة وايجابية. واكد عبدالعزيز أن الفترة الماضية شهدت احداث كبيرة على المستوى الاقليمي والدولي من ظهور جائحة كورونا إلى الحرب الروسية الأوكرانية، دعت بشكل جدي إلى ضرورة اطلاق هذا الحوار فالمتغيرات في السنوات الأخيرة استدعت الاستنارة براي كل خبير وكل صاحب رأي في المجتمع وهو ما استلزم وجود هذا الحوار. وعبر مقرر المحور السياسي، عن مخاوفه اثناء ادارته لمناقشات هذا المحور، انه تحديد يجمع اطياف بينها خلافات واختلافات كبيرة قد ترقى لنطلق عليه حربا ولكنه يرى أن جميع الأطراف المشاركة تسعى للمصلحة العليا للوطن، مؤكدا أن ذلك يطمأنه للعبور هذا التحدي الذي يعد الأكبر في مناقشات هذا المحور ليؤكد مقرر المحور الاقتصادي أن اصعب ما واجههة في ادارة مناقشات المحور أن جزئياته متداخلة ومتنوعة بالإضافة إلى أنه المحور الأكثر مشاركة كمقترحات وهنا يأتي دوري والزملاء في الفرز وتفنيد وتوفيق هذه المقترحات للخروج بأفضل الحلول والتوصيات. ومن جانبه أكد مقرر المحور الاجتماغي، أن قضايا الأسرة والزيادة السكانية هي التكثر تداولا واقتراحا لأنها تمس قطاع كبير من الشعب، لافتا إلى أن هناك جوانب أخرى معاونة في ايجاد حلول لها كالفن والدراما التي ساهمت في تشكيل وعي الرأي العام بشأنها، فالرأي العام الآن مهيأ لعرض هذه القضايا .